حمدان بن زايد: القلاع والحصون إرث عمراني صمد أمام عوامل الزمن

  • 1/25/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، أن القلاع والحصون تعد من أهم الملامح العمرانية والتراثية في دولة الإمارات وتمثل إرثاً عمرانياً صمد أمام عوامل الزمن لسنوات طويلة. وشدّد سموه خلال الزيارة التفقدية التي قام بها لحصن الظفرة الذي يعد من أقدم وأكبر حصون منطقة الظفرة على أهمية الحفاظ على القلاع والحصون والمعالم التراثية في الدولة و التعريف بمسمياتها وإعادة ترميمها وصيانتها وفقاً للمعايير والمواصفات التي تتناسب مع الطراز المعماري القديم. ويقع الحصن في «منطقة سيح السرة» شرقي مدينة زايد بنحو 30 كيلومتراً، وجاء ذكره في بعض المخطوطات التاريخية المتعلقة بتاريخ المنطقة. وتجول سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان في أقسام الحصن واطلع على أعمال الترميم والصيانة والتأهيل التي تم تنفيذها من قبل اللجنة التنفيذية لمشروع ترميم القلاع والحصون التاريخية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي التابعة لدائرة الثقافة والسياحة. وأشار سموه إلى أن حصن الظفرة يعد معلماً تراثياً ومصدراً غنياً ومهماً لدراسة تاريخ منطقة الظفرة لاستلهام ملحمة بناء الإنسان من قديم الزمان حتى الدولة العصرية الحديثة التي أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وسارت على نهجه قيادتنا الرشيدة. وقال سموه: «إن منطقة الظفرة تضم قلاعاً وحصوناً تعد شواهد تاريخية على عراقة المنطقة وتحكي قصص الأسر والقبائل التي كانت تعمر هذه الأرض منذ مئات السنين وتوارثها أبناء القبائل»، داعياً إلى أهمية عدم إغفال مئات السنين من تاريخ الإمارات منذ ما قبل قيام الاتحاد وحتى وقتنا الحاضر وتوثيق تاريخ القلاع والحصون والمواقع التراثية الأخرى في الإمارات للأجيال القادمة. رافق سموه خلال الزيارة سلطان خلفان الرميثي وكيل ديوان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، وعيسى حمد بوشهاب مستشار سمو رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وأحمد مطر الظاهري مدير مكتب ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، وعدد من كبار المسؤولين. من جانب آخر زار سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان المواطن سالم عيضة العامري وذلك في منزله بمدينة زايد. ورحب المواطن سالم العامري بزيارة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، وأعرب عن سعادته وأفراد أسرته بزيارة سموه الكريمة وتشريفه لهم. وتبادل سموه مع الحضور الأحاديث الودية التي تعكس العلاقات الحميمة التي تربط القيادة الحكيمة بالمواطنين ومدى اهتمامها ورعايتها لأبنائها وحرصها على متابعة شؤونهم وتلمّس احتياجاتهم وتعزيز ما يقدم لهم من خدمات تنموية في المشروعات التي تهم المواطنين، سائلين الله -عز وجل- أن يحفظ قيادتنا».طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :