الوحدة يواجه الوحدات الأردني الليلة

  • 2/7/2017
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

يبحث الوحدة عن العودة مجدداً للمشاركة في دوري أبطال آسيا بعد غياب 6 سنوات عندما يخوض مواجهة صعبة ومصيرية أمام الوحدات الأردني في الثامنة والربع مساء اليوم على استاد آل نهيان بالعاصمة أبو ظبي في الملحق الآسيوي المؤهل لدور المجموعات، حيث تعود آخر مشاركة للعنابي في البطولة القارية إلى عام 2011. يدخل الوحدة المباراة الفاصلة والتي لا تقبل القسمة على اثنين بطموحات كبيرة من أجل إسعاد جماهيره بالعودة إلى المشاركة في دوري الأبطال الذي غاب عنه في المواسم الستة الماضية ولتعويض الابتعاد عن المنافسة على الصعيد المحلي في بطولة الدوري. ويتسلح الوحدة بعاملي الأرض والجمهور المطالب بمواصلة مؤازرة الفريق في مدرجات استاد آل نهيان لا سيما وأن جماهير أصحاب السعادة ساندت الفريق بقوة في الفترة الماضية وضربت مثالاً رائعاً في الوفاء والتشجيع والوقوف خلف الفريق، إذ من المتوقع أن يكون لها دور كبير في تحفيز اللاعبين والشد من أزرهم في مواجهة اليوم. الملحق الثالث ويدرك الجهاز الفني ولاعبو الوحدة صعوبة المباراة التي تحمل آمال الوحداوية في العودة للبطولة القارية من باب الملحق الذي يخوضه الفريق للمرة الثالثة في تاريخه، إذ كان الفريق قاب قوسين أو أدنى من التأهل عام 2015 عندما واجه السد القطري على ملعبه في أبوظبي في الدور نفسه لكنه خسر بعد مباراة ماراثونية بركلات الترجيح 5-4 بعدما انتهى الوقتان الأصلي والإضافي 4-4، بينما كانت المرة الأولى التي لعب فيها الوحدة في دوري الأبطال عبر بوابة الملحق عام 2010 عندما تخطى تشرشل الهندي 5-2، فيما كانت أفضل نتائج الفريق في دوري أبطال آسيا التي شارك فيها 9 مرات من قبل في موسم 2007 التي وصل خلالها للدور نصف النهائي. القوة الضاربة ويواجه أصحاب السعادة فريق الوحدات الأردني بالقوة الضاربة بعد اكتمال صفوفه وامتلاكه العديد من الأوراق الرابحة التي من المتوقع أن ترجح كفته حيث يستعيد جهود الثلاثي الأجنبي مهاجم وهداف الفريق الأرجنتيني سباستيان تيغالي والمجري بالاش جوجاك والتشيلي خورخي فالديفيا الذي من المتوقع ظهوره لأول مرة مع الفريق بعد غياب طويل عن المشاركة بسبب الإصابة في ظل تعافيه وجاهزيته لخوض اللقاء، كما يتسلح العنابي بخبرة وحنكة قائد ونجم الفريق إسماعيل مطر بالإضافة إلى خبرة المدافع حمدان الكمالي، ووجود العديد من الأسماء التي برزت بشكل لافت مع الوحدة في الموسم الحالي مثل سلطان الغافري والعناصر الشابة أحمد راشد ومحمد عبد الباسط وسهيل المنصوري وخليل إبراهيم ومحمد العكبري، إذ يعول المدير الفني المكسيكي خافيير أغيري على اكتمال الصفوف وجاهزية لاعبيه الفنية والبدنية، بالإضافة إلى الحالة المعنوية العالية التي تسود أرجاء الفريق في ظل الرغبة والإصرار الكبيرين على التأهل. ومن المتوقع أن يلعب الوحدة بأسلوب هجومي منذ البداية في محاولة لإحراز هدف مبكر يريح الأعصاب ويمنح الفريق التفوق ولكسر الطريقة الدفاعية المتوقع أن يلعب بها الفريق الأردني مع الاعتماد في الوقت نفسه على الحذر الدفاعي لتأمين مرمى الحارس راشد علي، ومن المنتظر ألا يجري أغيري تغييرات كبيرة على التشكيلة بعد اكتمال الصفوف بوجود راشد علي في حراسة المرمى ومن أمامه رباعي الدفاع شانغ وو ريم وحمدان الكمالي وسالم سلطان وأحمد راشد وفي الوسط جوجاك ومحمد عبد الباسط وسلطان الغافري وفالديفيا وإسماعيل مطر وفي الهجوم الهداف تيغالي. ظهور تاريخي في المقابل يدخل الوحدات الأردني المباراة بطموح تحقيق فوز وتأهل تاريخي كأول فريق أردني يشارك في دوري أبطال آسيا بنظامه الجديد وذلك بعد تأهله لمباراة الملحق عقب فوزه على بنغالور الهندي في العاصمة الأردنية عمان 2-1، إذ أنهى الفريق تحضيراته أمس تحت قيادة المدرب العراقي المخضرم عدنان حمد. ويستعيد الفريق الأردني جهود حارس مرماه صاحب الخبرة الطويلة عامر شفيع بعد انتهاء إيقافه من قبل الاتحاد الآسيوي 6 مباريات، بينما سيعاني الوحدات من غياب لاعبه الدولي عبد الله ذيب بسبب الإصابة، بالإضافة إلى اللاعب حسن عبد الفتاح الذي تعرض لتمزق عضلي وباتت مشاركته صعبة للغاية. ويتأهل الفائز من مواجهة اليوم إلى المجموعة الرابعة بدور المجموعات التي تضم الهلال السعودي والريان القطري وبيروزي الإيراني. تحكيم أسترالي يدير المباراة طاقم تحكيم أسترالي مكون من هاريد جافان جيليت حكماً للساحة ويعاونه على الخطوط كل من سترونجولو بول آدم (مساعد أول) وديفيد والش (مساعد ثان)، والعماني محمود المجرافي حكماً رابعاً، فيما يراقب المباراة القطري راشد عبيد الدوسري، والماليزي صيح الدين صالح مراقباً للحكام. حافلات من الأندية تقف أندية الدولة بقوة خلف الوحدة ممثل الوطن لتجاوز عقبة الوحدات الأردني وخصص أكثر من ناد حافلات لنقل الجماهير إلى استاد آل نهيان، ويسير الظفرة 3 حافلات للجماهيرمن المنطقة الغربية تنطلق الساعة الثانية ظهر اليوم من أمام مقر النادي الرئيسي بمدينة زايد بالمنطقة الغربية ومن مركز النادي بمدينة المرفأ، كما خصص نادي الشعب عدداً من الحافلات لنقل الجماهير. الكمالي: مباراة مصيرية قال مدافع الوحدة حمدان الكمالي إن لاعبي العنابي يدركون أهمية المباراة كون الفريق يرغب في العودة للمشاركة في دوري أبطال آسيا بعد غياب سنوات، مؤكداً أن الوحدة يملك جيلاً جديداً ولاعبين شباباً يمثلون مستقبل الفريق، والحضور في البطولة القارية يصقل هؤلاء اللاعبين، وأضاف: ندخل المباراة بكل عزيمة وإصرار على الفوز، كونها مباراة مصيرية مؤهلة لدور المجموعات. الرميثي: حان الوقت أمام اللاعبين لرد جميل الجمهور أكد رئيس شركة كرة القدم بنادي الوحدة أحمد الرميثي أن الوقت حان أمام اللاعبين لرد الجميل لجماهير العنابي التي تساند وتقف خلف الفريق بقوة في مختلف الاستحقاقات، مشيراً إلى أن الجميع يترقب لقاءً أخوياً وجماهيرياً بين الفريقين الأشقاء بعيداً عن حسابات الربح والخسارة.وقال: نرحب بأشقائنا من نادي الوحدات الأردني ونحن نسعد بمثل هذه اللقاءات التي تزيد من أواصر الصداقة والمحبة بين البلدين وبين الوحدة وجميع الأندية، وبلا شك نسعى للفوز والعودة مجدداً لدوري أبطال آسيا والفريق قادر على تقديم مباريات كبيرة وقوية ويعود للمشاركة في البطولة القارية، ونأمل أن يحالفنا التوفيق في التأهل. الوحدة "أبيض" والضيف "أخضر" حدد الاجتماع الفني الخاص بالمباراة والذي عقد عصر أمس بمقر نادي الوحدة زي الفريقين في المباراة حيث تقرر أن يرتدي الوحدة الزي الأبيض الكامل، إذ يظهر الفريق لأول مره بزيه الجديد بعد الإعلان عنه، بينما سيرتدي الفريق الأردني القميص الأخضر والشورت الأحمر. أغيري: الحظوظ متساوية ومتحمسون للعودة إلى «الآسيوية» يرى المكسيكي خافيير أغيري المدير الفني لفريق الكرة بنادي الوحدة، أن حظوظ الفريقين متساوية في اللقاء، وقال إن الوحدات يملك فريقاً جيداً ولاعبين من أصحاب الخبرة، إضافة إلى المدرب عدنان حمد صاحب الخبرة الطويلة مع كرة القدم، ومتأكد أنهم حضروا إلى أبوظبي بحافز قوي للتأهل بعد فوزهم على بنغالور الهندي. وأضاف: «الوحدات سيكون منافساً ونداً قوياً بالنسبة للوحدة، ولكن بما أننا نلعب على ملعبنا وبين جماهيرنا فنحن نسعى لتحقيق الفوز وإسعاد جماهير الوحدة، خاصة وأن الفريق يملك عناصر لديها خبرة طويلة ولاعبين على مستوى عال». وتابع: «متحمسون للعودة للعب في دوري أبطال آسيا، والفريق في أتم الجاهزية لخوض المباراة، حيث صفوف الفريق مكتملة باستثناء محمد سيف وأحمد العكبري اللذين تعرضا للإصابة، فيما يستعيد الفريق جهود فالديفيا وتيغالي وجوجاك ومحمد برغش». المباراة نهائي وأكد أغيري أن المباراة تعد بمثابة نهائي بالنسبة للوحدة، ويحرص على اختيار أفضل العناصر الجاهزية لخوض اللقاء، مشيراً إلى أنه يعرف الكرة الأردنية عن طريق مساعده السابق في الجهاز الفني للمنتخب الياباني الذي عمل لفترة في الدوري الأردني، وقال: «تحدثت مع مساعدي السابق عن المباراة وأنا على دراية جيدة بالكرة الأردنية». وشدد أغيري على أن اللاعبين على دراية تامة بالتحدي الكبير الذي ينتظرهم وبأهمية المباراة، خصوصاً وأن الفريق لم يتأهل لدوري أبطال آسيا منذ سنوات، وبالتالي الفرصة متاحة أمام اللاعبين خاصة العناصر الشابة التي تحتاج لمثل هذه النوعية من المباريات، وقال: «لدي خبرة في دوريات أوروبية وفي الكونكاكاف، لكن سيبقى الحضور في البطولة الآسيوية تحدياً بالنسبة لي لإثبات أنني مدرب أفضل، وكذلك فرصة للاعبين الشباب لإثبات جدارتهم وكونهم فريق المستقبل للوحدة». وأضاف: «يجب علينا أن نخوض المباراة بكامل تركيزنا إذا ما أردنا تحقيق الفوز، وفي آخر 3 مباريات في الدوري أعمل على التفاصيل الصغيرة وأتحدث مع اللاعبين لتفادي بعض الأخطاء الفردية، لا سيما وأننا بشر ومعرضون للوقوع في الأخطاء، وأتمنى أن يحالفنا التوفيق ونقدم الفرحة لجماهير الوحدة». عدنان حمد:الكرة الأردنية تستحق مقعداً ثابتاً في دوري الأبطال أكد المدير الفني لفريق الوحدات، العراقي عدنان حمد أن طموح فريقه التأهل لدور المجموعات بدوري أبطال آسيا، والفريق يملك الرغبة القوية في تحقيق الفوز، والتواجد في البطولة القارية كونه أول ناد أردني يلعب في البطولة، مشيراً إلى أن الكرة الأردنية تستحق مقعداً ثابتاً في دوري أبطال آسيا، لما تملكه من قدرات وإمكانات تؤهلها للتواجد في المعترك القاري.وقال: «قناعتي أن الكرة الأردنية تستحق أن يكون لها ممثل ومقعد ثابت في دوري أبطال آسيا، لأنه من العدالة أن تتواجد في البطولة، لأن كل المؤشرات تقول ذلك، ونسعى لإعطاء المسؤولين في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم فكرة جيدة عن الكرة الأردنية للحصول على ذلك الحق». مواجهة صعبة وأضاف: «بالتأكيد سنخوض مواجهة صعبة وقوية يصعب التكهن بنتيجتها في ظل رغبة كلا الفريقين في الفوز، ومثل هذه المباريات لها حسابات مختلفة وبالتالي فهي مواجهة ليست بالسهلة، ولكننا نطمح إلى التأهل».وعن عودة الحارس المخضرم عامر شفيع بعد انتهاء الإيقاف، وغياب الدولي عبد الله ذيب، واحتمالات غياب حسن عبد الفتاح أوضح: «عامر شفيع واحد من الحراس الكبار على مستوى آسيا ،وعودته تمثل إضافة للفريق، كما أن حسن عبد الفتاح لاعب مهم ومؤثر، ويؤدي دوراً كبيراً مع الفريق الموسم الحالي، وسنرى مدى إمكانية الدفع به بحسب تقارير الجهاز الطبي، أما بالنسبة لعبد الله ذيب فاللاعب غير جاهز بسبب الإصابة، ولم يحضر مع الفريق».وعن رؤيته لفريق الوحدة قال: الوحدة فريق كبير ونحترمه خاصة أنه يمر بأوقات جيدة وعودة لاعبيه المحترفين والمصابين تمنحه قوة كبيرة، وأعرف الوحدة جيداً الذي يركز على الآسيوية في الوقت الحالي. إصرار قال حسن عبد الفتاح قائد فريق الوحدات إن لاعبي الفريق يملكون الإصرار والعزيمة، لتحقيق الفوز والمرور إلى دور المجموعات بدوري أبطال آسيا، مؤكداً أن الوحدات يملك عناصر جيدة قادرة على الفوز رغم صعوبة المباراة.

مشاركة :