من جانبه، ألقى العقيد خالد عبدالعزيز الخياط رئيس الاتحاد الرياضي بالأمن العام بوزارة الداخلية رئيس الاتحاد البحريني لرياضة فنون القتال المختلطة كلمة، قال فيها: يشرفني بالأصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي أعضاء مجلس إدارة الاتحاد البحريني لرياضة فنون القتال المختلطة، أن أعرب لكم عن خالص التهاني بمناسبة منح الاتحاد الدولي لرياضة فنون القتال المختلطة IMMAF، مملكة البحرين حق استضافة النسخة الرابعة لبطولة العالم للهواة، والتي سينظمها الاتحاد في نوفمبر القادم. إن استضافة هذا الحدث العالمي على أرض المملكة، يعكس الرغبة الواضحة من القيادة الرشيدة والقيادة الرياضية في التأكيد أن البحرين سباقة دائما في تنظيم مختلف الفعاليات والبطولات، والذي يسهم في دعم مكانتها الدولية كدولة حاضنة لجميع الرياضات ويعزز من موقعها على خارطة الرياضة العالمية. لقد شهدت رياضة فنون القتال المختلطة تطورا ملحوظا بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة لقطاع الشباب والرياضة، والذي عززه دعم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، ما أسهم في تفوق رياضة فنون القتال المختلطة البحرينية، عبر تحقيقها العديد من النتائج المشرفة على مستوى المشاركة الخارجية. ومما لاشك فيه، أن الجهود المتميزة التي بذلها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة فنون القتال المختلطة مؤسس منظمة خالد بن حمد لفنون القتال المختلطة، قد كان لها الفضل الأكبر في تأسيس هذه الرياضة بالشكل الصحيح، وتعزيز ثقافتها ليس فقط على المستوى المحلي فحسب، وإنما على الصعيد الإقليمي والقاري والدولي، ورعاية ودعم الشباب الممارس لها، والذي رسم لمملكة البحرين طريق النجاح في هذه الرياضة، من خلال ما تحقق من إنجازات بمختلف المشاركات، والتي وضعت البحرين ضمن قائمة الدول المتقدمة في مجال هذه اللعبة. إن الثقة الكبيرة لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة هي أكبر داعم للاتحاد البحريني لرياضة فنون القتال المختلطة، في مواصلة نهج سموه والعمل نحو تحقيق مزيد من المنجزات في هذه الرياضة. ويعتبر هذا المؤتمر الصحفي انطلاقة حقيقية لبرامج الاتحاد البحريني لرياضة فنون القتال المختلطة، فإقامة هذا الحدث في البحرين مكسب كبير لنا، فهدفنا هو تقديم الدعم الكامل لإبرازه، بما يتناسب وتطلعات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في نجاح هذا التجمع الرياضي العالمي على أرض المملكة. وفي هذا المقام، نقدر ثقة الاتحاد الدولي لرياضة فنون القتال المختلطة IMAAF منح مملكة البحرين استضافة النسخة الرابعة لبطولة العالم للهواة، والتي تأتي اعترافا واضحا من الاتحاد الدولي بالجهود التي بذلتها البحرين لدعم هذه الرياضة وتأكيد قدرتها على استضافة هذا الحدث، الذي سيقام ولأول مرة على مستوى القارة الآسيوية، والذي يشكل للاتحاد الدولي منعطفا إيجابيا لانتشار هذه البطولة، بعد ان كانت مقتصرة إقامتها بمدينة لاس فيغاس بالولايات المتحدة الأمريكية. وأود هنا، أن أوجه الشكر والتقدير والامتنان لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على قبول سموه لرئاسة اللجنة العليا المنظمة للنسخة الرابعة لبطولة العالم للهواة، والذي سيشكل دافعا كبيرا ودعما حقيقيا لنا جميعا لنجاحها. كما أننا نتشرف بالشراكة مع المكتب الإعلامي لسموه ووزارة شؤون الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية لاستضافة هذه البطولة. وأود أن أشير إلى أن اللجنة التنفيذية للبطولة ستضم في عضويتها أعضاء ممثلين عن الاتحاد البحريني لرياضة فنون القتال المختلطة وكذلك الاتحاد الدولي للعبة. كما أود أن أعلن أن صالة مدينة خليفة الرياضة ستحتضن فعاليات هذه النسخة من الحدث الذي سيقام تحت شعار «#عزيمة_قوة_تحدي»، والذي سيتضمن برنامجا حافلا مليئا بالمفاجآت.