في تقريرها عن سوريا الصادر تحت عنوان مسلخ بشري، اتهمت منظمة العفو الدولية نظام الرئيس السوري بشار الأسد بتنفيذ اعدامات جماعية سرية شنقا، بحق ثلاثة عشر ألف معتقل، معظمهم من المدنيين المعارضين، وذلك في سجن صيدنايا قرب دمشق على مدى خمس سنوات على الأقل وتقول نائبة مدير البحوث في منظمة العفو الدولية لين معلوف: كل أسبوعين يتم نقل مجموعات من المعتقلين، يتراوح عددهم بين عشرين وخمسين شخصا من زنزاناتهم يومي الاثنين والأربعاء عادة، ويقال لهم إنهم سينقلون إلى مراكز حجز مدنية، ولكن عوض ذلك ينقلون إلى زنزانة أخرى في المبنى نفسه داخل صيدنايا، حيث يتم شنقهم وأوضحت المنظمة أنها استندت في تقريرها إلى تحقيق أجرته كامل السنة الماضية، وتضمن مقابلات مع أكثر من ثمانين شخصا، بينهم حراس سابقون في السجن ومعتقلون ومحامون وقضاة وبحسب التقرير فإن السجناء كان يتم اقتيادهم من زنزاناتهم، واخضاعهم لمحاكمات عشوائية وضربهم ثم شنقهم في منتصف الليل وأشارت المنظمة إلى ممارسات ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية، وترجح أنها مستمرة إلى الآن
مشاركة :