طالب مواطنون بتخصيص استراحات خاصة للسيدات وذوى الاحتياجات الخاصة بداخل مراكز الخدمات في محطات الوقود عند غسيل السيارات وتغيير الزيت وغيرها من الخدمات التي تستلتزم الانتظار لفترة من الوقت. ولفتوا إلى أن السيدات تضطر الى ترك سياراتهن بالمحطة والذهاب الى أى مكان حتى يتم الانتهاء من غسيل السيارة نظرا لعدم وجود مكان مخصص للسيدات داخل المحطة وأنهن يشعرن بالحرج فى الاستراحة العامة نظرا لوجود رجال لذلك يفضلن ان يتركن المحطة لحين الانتهاء من غسيل سياراتهن والعودة مرة أخرى، وقال عدد من المواطنين أن «استراحات محطات الوقود « تعد من القضايا الرئيسية التي يجب أن تولي لها الدولة اهتماما خاصا، ويجب أن تسعى لاستصدار قرارات لإعادة تنظيمها انطلاقاً من الاستراتيجية العامة لتنمية السياحة الوطنية التي أقرتها الدولة وما تلاها من جهود للهيئة مع شركائها من المؤسسات الحكومية وفي مقدمتها وزارة البلدية ووزارة الداخلية ووزارة النقل، وذلك لمعالجة وضع الخدمات في هذه المواقع الهامة للمواطنين، مما يساهم في تطوير حركة السفر والطرق داخل الدولة وتعزيز السياحة الداخلية بين المناطق. من جهته قال مسؤول فى محطة وقود إن المحطة ليس بها اماكن مخصصة للسيدات أو لذوى الاحتياجات الخاصة ولكن بها استراحة واحدة عامة للجميع لكن المحطة تقدم خدمة الأولوية لذوى الاحتياجات الخاصة فلا ينتظرإذا كان أمامه اكثر من سيارة ولكن سيارته يتم إدخالها مباشرة وهذه الخدمة متاحة لذوى الاحتياجات الخاصة فقط وليست للنساء فالنساء ينتظرن كالرجال. وأوضح أن كثيرا من السيدات عندما يحضرن سيارتهن للغسيل او الخدمة لا ينتظرن بالاستراحة العامة وإنما يذهبن ويأتين بعد الانتهاء من الخدمة نظرا لأن معظمهن يستشعرن الحرج لوجودهن فى استراحة بها رجال خاصة وأننا فى مجتمع له عاداته وتقاليده. المناعي: يجب إجراء مسوحات ميدانية وتقييم لجميع المحطات قال خالد المناعى إنه يجب إجراء مسوحات ميدانية وتقييم لجميع محطات الوقود وتقييم الخدمات الناقصة فيها والتى من أهمها عدم وجود أماكن مخصصة للسيدات ولذوى الاحتياجات الخاصة وكذلك أطالب بالإعلان عن برنامج لشهادات الجودة تمنحها الهيئة للمحطات المبادرة للارتقاء بخدماتها وتخضع للتقييم وفقاً للمعايير الرفيعة وإعداد تصاميم استرشادية لهذه المحطات وآلية تشغيلها إضافة إلى العمل مع شركات خدمات السيارات لتطوير محطاتها بشكل جذري لتكون بمستوى لائق بدولة قطر ولترتقي لما يستحقه المواطنون ومستخدمو الطرق في الدولة واستكمالاً للمستوى الرفيع لشبكة الطرق التي أنجزتها. كما طالب بتطوير آليات المتابعة والمراقبة ولجنة تحديد أدوار الجهات المختصة في تنفيذ البرنامج ومسؤوليتها وعمل لجنة تطوير برامج تحفيزية للمستثمرين في هذا القطاع الحيوي ومن ذلك تطوير برنامج امتيازات متكامل لمحطات الوقود ومراكز الخدمة وإعداد الأسس والمعايير والضوابط التي على أساسها يتم تأهيل المنشآت الراغبة في إنشاء محطات الوقود ومراكز الخدمة على الطرق الإقليمية، وإدارتها وتشغيلها وصيانتها، ولجنة الإشراف والمتابعة السعدي: المحطات تفتقر للخدمات الأساسية قال وضاح السعدى إن وضع محطات تعبئة الوقود لا ترقى الى مستوى المحطات في كثير من الدول القريبة منا والبعيدة وتحتاج الى جهود كبيرة من قبل مالكيها والعاملين فيها ومن مختلف الجهات الحكومية المشرفة عليها، مما يستوجب أن تتحول أغلبها إلى محطات خدمة متكاملة للمسافر على الطريق بدلا من مجرد التزود بالوقود، وأن تختلف الخدمات التي تقدمها باختلاف مواقعها. فالمحطة المقامة على خط سريع تختلف في الخدمات التي تقدمها عن المحطة الموجودة داخل المدينة أو القرية أو على شارع فرعي أو في الصحراء أو الأماكن التجارية أو السياحية. وأوضح أن محطات تعبئة الوقود وضعها غير مرض لعدم وجود الخدمات الأساسية ونقص كثير من الخدمات وخاصة عدم وجود أماكن مخصصة للسيدات أصحاب السيارات ولذوى الاحتياجات الخاصة والمطلوب توافرها بما يخدم المسافر على الطريق أو المتواجد داخل الدولة. الصالحات: ضرورة إلزامهم بإنشاء أماكن خاصة للسيدات قالت ريما الصالحات أن كثيرا من محطات الوقود لا تحتوي على الخدمات المتكاملة التي تعين المسافر على الطريق ومن أهم الخدمات هى عدم وجود أماكن مخصصة للسيدات ولذوى الاحتياجات الخاصة داخل محطات الوقود وإنما تقتصر على وجود استراحة واحدة عامة للجميع رجالا ونساء وذوى الاحتياجات الخاصة وكثير من النساء يرفضن الانتظار فى هذة الاستراحة العامة نظرا لوجود رجال بها مما يسبب لهن بعض الحرج ويفضلن أن يذهبن إلى أى مكان آخر لحين الانتهاء من تصليح سيارتها أو غسيلها. وأضافت إن كثيرا من المحطات تفتقر لأدنى مستوى من التنظيم ولا يوجد بها استراحات للنساء ولا يوجد تنظيم في داخل المحطة حيث تجد في بعض المحطات ازدحام السيارات المتوقفة من فترة طويلة لكون هذه المحطات تحتوي على ورش إصلاح السيارات والتي ينبغي أن تكون في أماكن أكثر اتساعا مما يضطر النساء الى ترك المحطة والذهاب لحين الانتهاء من الخدمة والعودة مرة اخرى. وطالبت ريما بالزام محطات الوقود بعمل استراحة خاصة بالنساء وكذلك استراحة خاصة بذوى الاحتياجات الخاصة مشيرة أن كثيرا من النساء يجدن صعوبة فى ترك سيارتها والذهاب الى مكان آخر لحين الانتهاء من الخدمة ثم العودة مرة أخرى لاستلام السيارة كما أن الجلوس فى الاستراحة العامة والتى تكون مكتظة بالرجال يسبب لهن الحرج. ;
مشاركة :