قام قطاع التشغيل والصيانة بالهيئة الملكية بينبع، بتنفيذ مشروع لنشر ثقافة زراعة الزهور وتشجير المساحات بالمسطحات الخضراء من أجل جني الفوائد الصحية للتشجير عامة والتي تتمثل في الحصول على مناظر جميلة ومساحات خضراء إلى جانب تنقية الأجواء والحصول على كميات وافرة من الأكسجين النقي. وفي ظل اشتهار مدينة ينبع الصناعية، تشتهر بكثرة حدائقها وميادينها الجميلة والمنظمة وفقاً لأحدث المعايير الدولية، فقد سعت الهيئة الملكية بينبع، إلى نشر ثقافة الزهور ونشر تشكيلة متنوعة من الزهور، إذ تنتشر في ميادينها وشوارعها تشكيلة من أزهار "البتونيا" بجميع ألوانها، إلى جانب أزهار "الميري قولد". وتعد هذه التشكيلة الفريدة من الزهور الأرقى من نوعها، كما أنها ذات رائحة عبقة وجذابة، فالأزهار والورود تخبئ معاني جميلة وسامية، كما أنها تعكس مشاعر الراحة والسعادة والمودة بفضل رائحتها الزكية وألوانها الجميلة، كما أنها تعكس صورة حضارية جميلة عن التقدم والتطور الذي وصلت إليه المدينة ومن يسكن بها. وقال مدير عام التشغيل والصيانة بالهيئة الملكية بينبع المهندس صالح بن عبدالله الزهراني إن الهيئة الملكية تهدف من نشر ثقافة الزهور في أرجاء مدينة ينبع الصناعية هو جعل المدينة مواكبة لنظيراتها العالميات، خاصة المدن الصناعية الخضراء التي تزدان بمساحات شاسعة من الزهور والحدائق والتي تخفي قسوة التطور الصناعي، بحيث تظهر الزهور والورود وكأنها في مقدمة مستقبلي زوار المدينة الصناعية وكل من يفد إليها من أي مكان. وأشار "الزهراني" إلى أن الهيئة الملكية بينبع نجحت في جعل ينبع الصناعية مدينة فريدة تستقبل زوارها بمنظر رائع ورائحة زكية، لا سيما وأن الأزهار والألوان تأتي بأحجام مختلفة لتضفي منظراً خلاباً ضمن لوحات فنية روعي في تصميمها إضفاء جو من الخضرة المشرقة وألوان مختلفة من الأزهار الساحرة، وهي تمتاز بتصاميم رائعة تجعل من المدينة مثالاً للجمال والأناقة كما تعكس الوجه الحضاري للمدينة الصناعية. وأضاف أن مشتل الهيئة الملكية بينبع يقوم بتوفير مئات الآلاف من الزهور الموسمية كل عام، يتم توزيعها على تقاطعات الشوارع والميادين والشواطئ، وغرسها بأشكال عديدة ساهمت في تلطيف المناخ وخفض الضوضاء، ومنح المدينة لمسات جميلة تفوح منها أبهى الروائح الزكية.  وأردف أن هذه الجهود تأتي ضمن اهتمام الهيئة الملكية بينبع بسكانها وزوارها، كما أنها تهدف إلى زيادة المساحات الخضراء داخل المدينة وأن هذا الجهود جزءاً من مهام نشر ثقافة الزهور لسكان وزوار المدينة الصناعية وغرس حب الزهور والنباتات والتوسع في الغطاء النباتي الأخضر.