«قطر الخيرية» تنفذ مشروعاً للإنارة الآمنة بغزة

  • 2/8/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

شرعت قطر الخيرية في تنفيذ مشروع «الإنارة الآمنة لبيوت الفقراء في قطاع غزة»، والذي يهدف إلى توفير 1000 وحدة إنارة تستفيد منها ألف أسرة فقيرة، يبلغ العدد الإجمالي لأفرادها 7000 شخص، حيث سيجدون في هذا المشروع بديلا يخفف عنهم المعاناة الناجمة عن انقطاع التيار الكهربائي المتكرر بسبب استفحال أزمة الكهرباء التي تعيشها غزة نتيجة الحصار القائم. وتتكون وحدة الإنارة الآمنة من: بطارية، ولوحة إلكترونية، ومدخل usb خارجي قادرة على توفير الإنارة لمنزل كامل، بشكل يسمح لسكانه بالاستفادة من الأدوات الكهربائية التي لا يخلو منها بيت. الاهتمام بالطلبة وتسعى قطر الخيرية من وراء هذا المشروع إلى مساعدة الأسر الفقيرة المتضررة في قطاع غزة للتغلب على أزمة الكهرباء، وتوفير جو مناسب يمكّن الطلاب من متابعة دروسهم ليلا، بالإضافة إلى إشعار الأسر الفقيرة بدور مؤسسات المجتمع المدني، وحماية أفراد العائلات من الحرائق الناتجة عن استخدام الشمع والكيروسين اللذين تسببا في حرائق نتجت عنها حالات وفاة. يشار إلى أن «قطر الخيرية» كانت قد استجابت بشكل سريع للمناشدة التي أطلقتها وزارة الصحة في غزة، وقامت بتزويد القطاع الصحي هناك بـ200 ألف لتر من الوقود، ما مكّن 13 مستشفى من الاستمرار في تقديم الخدمات لـ800 ألف نسمة، وذلك في إطار مشروع توفير وقود تشغيل مولدات الكهرباء لمرافق وزارة الصحة، لتعويض النقص الحاد الذي تعانيه المرافق المختلفة للوزارة، والذي يحول دون تقديم الخدمات الصحية للمواطنين، حيث استفادت من المشروع مراكز الرعاية الأولية وسيارات الإسعاف، ومكّن الطواقم الطبية من تقديم الخدمات الصحية في أقسام العناية المركزة، والعمليات، وغسيل الكلى، والاستقبال والطوارئ والحضانة. أبو حلوب: مسح ميداني لتحديد الأسر الأشد احتياجاً قال مدير مكتب قطر الخيرية بغزة، السيد محمد أبو حلوب: إن مشروع قطر الخيرية للإنارة الآمنة الذي تنفذه بقطاع غزة سيسهم في تحسين حياة المواطنين الفقراء، ويسهّل عملية المذاكرة للطلاب، وسيخدم مئات الأسر الفقيرة، ويحمي أفرادها من أمراض الربو وضيق التنفس الناتجة عن استنشاق روائح الشمع والكيروسين، كما سيوفر الحماية من حرائق المنازل التي غالبا ما تندلع فيها النيران بسبب استخدام تلك الوسائل، مثل ما حصل مؤخرا لأحد المنازل الذي شبّ فيه حريق خلّف 3 ضحايا من الأطفال. وأوضح أن مسحا ميدانيا كان قد أجري لتحديد الأسر الأشد احتياجا لخدمات هذا المشروع، أظهر حاجة ماسة ومعاناة كبيرة تعيشها العائلات الفلسطينية في غزة، جراء غياب الخدمات الكهربائية، وشكر أهل قطر لدعمهم لمثل هذه المشاريع التي تخفف المعاناة عن أشقائهم في قطاع غزة، وحثهم على مواصلة دعمهم لتنفيذ مشاريع مماثلة هم بأمسّ الحاجة لها في ظل الصعوبات المعيشية المرتبطة بارتفاع معدلات البطالة وضعف البنى التحية والحصار المتواصل. وبيّن أن مشاريع قطر الخيرية التنموية والإنسانية بقطاع غزة متعددة ومتنوعة، وخدمت الفقراء في القطاع الذي يعاني من انقطاع التيار الكهربائي بمعدل 18 ساعة في اليوم عن جميع أحيائه، نتيجة الحصار الخانق المفروض على القطاع، وهو ما يحول دون تطوير المحطة الكهربائية الوحيدة في غزة.;

مشاركة :