«قطر الخيرية» تنفذ مشاريع بغزة والصومال

  • 2/8/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

شرعت قطر الخيرية، مطلع العام الحالي، في تنفيذ مئات المشاريع المدرة للدخل في كل من غزة والصومال، بعد أن تمكنت العام الماضي من تمليك 872 أسرة، مشاريع مدرة للدخل بدعم من أهل الخير في دولة قطر، وفي إطار سعيها المستمر إلى لحفظ كرامة الفئات المحتاجة في غزة والصومال وتوفير مصدر رزق دائم لها. وقال محمد أبو حلوب، مدير مكتب «قطر الخيرية» في قطاع غزة: «إن 148 أسرة فلسطينية استفادت خلال 2017 من المشاريع المدرة للدخل التي نفذتها قطر الخيرية بتكلفة مالية بلغت 1.4 مليون ريال، وذلك بتبرع من محسني دولة قطر، بهدف المساهمة في تخفيف الضغوط الاقتصادية والاجتماعية عن الأسر الفقيرة».أضاف أن مكتب «قطر الخيرية» منذ مطلع العام الحالي، شرع في تنفيذ 137 مشروعاً مدراً للدخل، في مختلف محافظات قطاع غزة، للمساهمة في الانتقال من واقع الرعاية إلى التنمية. وقال إن هذه المشاريع جاءت للمساهمة في تحسين دخل الأسرة وزيادة اعتمادها على ذاتها، إضافة إلى المساهمة في تعزيز النظرة الإيجابية المجتمعية تجاه الأسر المنتجة. وذكر أبو حلوب أنه استفاد من هذه المشاريع 148 أسرة تشمل 1036 فرداً من أسر المكفولين ضمن برنامج الرعاية الاجتماعية والكفالات من عدة فئات، وهي: الأيتام، الأسر الفقيرة والمعاقون، بالإضافة إلى الأسر الفقيرة غير المكفولة في كافة محافظات قطاع غزة، وذلك بالتنسيق مع العديد من المؤسسات المحلية والحكومية من أجل ترشيح حالات للاستفادة من المشاريع المدرة للدخل ضمن معايير اختيار تحددها قطر الخيرية وإشراكهم في عملية التقييم والمتابعة للمستفيدين. مجالات المشاريع وتنوعت المشاريع المدرة للدخل لتشمل تمليك قوارب صيد بحري، تربية دواجن، مزارع، محلات تجارية، أبقار حلوب، أغنام للتربية، عربات نقل، ماكينات خياطة، ماكينات تطريز، دراجات نارية وعربات بيع متنقلة. بطالة مرتفعة وعلى نحو متصل، قال السيد عبد النور مرسال، مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال: «لقد نفذت قطر الخيرية في الصومال خلال 2017م، حزمة من المشاريع المدرة للدخل بلغ عددها 724 مشروعاً، استفاد منها حوالي 61,847 شخصاً، للمساهمة في التنمية الاقتصادية وإنعاش روح الكسب لدى الأسر الفقيرة والمحتاجة ولتشجيع سبل كسب العيش والاكتفاء الذاتي». وأضاف أن من فوائد مشاريع التمكين الاقتصادي كذلك تقليل نسبة البطالة المرتفعة في الصومال التي تصل (67%) لدى الفئات الشابة التي تمثل 70% من السكان، ولا يمكن معالجة البطالة لهذه الفئة إلا عن طريق توفير فرص عمل تنسجم مع الحاجة الميدانية في الصومال. وأضاف: «انطلاقاً من هذه الحقيقة فإن قطر الخيرية تركز على المشاريع المدرة للدخل، فبالإضافة إلى كونها مساعدة مادية للأسرة الفقيرة، فإنها تعتبر كذلك فرصة لتوظيف الطاقات المعطلة لديها، وهي التي تتمثل بتمليك وسائل إنتاج صغيرة، مثل ماكينات الخياطة والطواحين ومعاصر السمسم وقوارب الصيد الصغيرة وعربات النقل ومولدات الري وفتح الدكاكين والمحلات التجارية».;

مشاركة :