تستعد مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية «راف»، لتسيير قافلة جديدة ضمن سلسلة قوافل المحبة والإخاء التي بدأت تسييرها للاجئين السوريين بالأردنِّ منذ عام 2012، التي تضم العشرات من سفراء الرحمة الراغبين في إظهار الدعم والمساندة وتقديم يد العون للاجئين السوريين بالأردن. ودعت مؤسسة «راف» سفراء الرحمة الراغبين في مرافقة القافلة لسرعة التسجيل، مشيرة إلى أن القافلة سوف تنطلق من الدوحة يوم الخميس الموافق 16 من فبراير الجاري، وتستمر 3 أيام حتى يوم السبت الموافق 18 من فبراير. وتستهدف القافلة تقديم الدعم المادي والمعنوي للأشقاء السوريين بالأردنِّ، والاطلاع على الأحوال المعيشية لهم، ومشاركتهم آلامهم وأحزانهم وبث روح الأمل في نفوسهم. دعم ومؤازرة كما سيزور المشاركون في القافلة مشاريع قائمة لمؤسسة «راف»، بهدف الاطلاع على جهود المؤسسة الإنسانية ودعمها ومؤازرة اللاجئين فيها، ومنها: مشروع الجسد الواحد لرعاية الأيتام، ومشروع أرزاق لتدريب 500 امرأة من السيدات السوريات المعيلات، لتمكينهن من تأسيس مشاريع صغيرة مدرة للدخل من منازلهن، أو الدخول إلى سوق العمل الأردني. كما يتضمن البرنامج زيارة العمارات المؤجرة لإيواء الأسر السورية، والمكونة من 10 شقق ومصلى، لكفالتها لمدة سنة كاملة، ومشروع علاج المرضى في عدة تخصصات، ويشمل العلاج: العيون، الزوائد، رفع لوز، عمليات القسطرة. فضلا عن تفقد وكفالة حالات مشروع راف، الذي يعاضد الأسر الأشد احتياجا من السوريين والعراقيين، وخلال هذا المشروع تتولى أسرة قطرية كفالة أسرة محتاجة. فخرو: تنفيذ حزمة من المشاريع الاجتماعية والصحية قال السيد أحمد يوسف فخرو، المدير التنفيذي لقطاع تنمية الموارد المالية والإعلام بمؤسسة «راف»، في تصريح صحافي: «إن قافلة المحبة والإخاء الجديدة التي تعتزم المؤسسة تسييرها الأسبوع القادم، ستضم مجموعة من خيرة أهل قطر رجالا ونساء»، مبينا أن هناك حزمة من المشاريع الاجتماعية والصحية تم إعدادها بناء على احتياجات اللاجئين لعرضها على المشاركين بالقافلة، كما تم إعداد برنامج للقافلة يتضمن زيارة الأسر المستفيدة من مشروع «تعاضد»، وتقديم المساعدات المادية والعينية لها، وزيارة دور إيواء للاجئين ودور رعاية الأيتام وتقديم هدايا لهم، وزيارة الجرحى. أكد فخرو أن قوافل المحبة والإخاء التي زادت على 8 قوافل، تضم في كل مرة العديد من الشخصيات ذات الوجاهة الاجتماعية، أو الاقتصادية أو الإعلامية أو التجارية، أو كل من هو محب للبذل والعطاء، الأمر الذي يعد من صميم ما تستهدفه مؤسسة «راف» في تأصيل الجانب الإنساني للمساعدات، وإطلاع أهل الخير والعطاء من قطر على جهودنا المبذولة والمأمولة، ليكونوا بذلك شركاء في غرس العمل الإنساني. أوضح السيد أحمد فخرو أن هناك عددا من المشاريع الخيرية سيقوم الوفد بزيارتها ودعمها، ومنها: مشروع مساعدة الجرحى والمعاقين الخاص بتركيب أطراف صناعية (نساء - أطفال - رجال)، حيث سيتم دعم 20 مصابا بإجمالي 146 ألف ريال وكفالة إيجار عمارة لإيواء الأسر السورية العائلة للأيتام والمعاقين، وهي عبارة عن 12 شقة، وتكلفة استئجار العمارة لعام كامل 110 آلاف ريال، بالإضافة إلى كفالة 200 حالة عمليات ولادة قيصرية للأمهات السوريات، حيث تتكلف العملية الواحدة متوسط 2.500 ريال للأم الواحدة، بإجمالي قدره 500 ألف ريال. كما تستهدف القافلة كفالات عدد من الأسر السورية من قبل العائلات القطرية، خاصة الأسر التي يعولها ذوو الإعاقة، من غير القادرين على العمل أو عوائل الأيتام، بإجمالي 164 ألف ريال.;
مشاركة :