الخرطوم - عادل أحمد صديق: عبّر حسبو محمد عبد الرحمن نائب الرئيس السوداني عن تقدير حكومة بلاده للدور الكبير في دعم الاستقرار والسلام والتنمية في دارفور من خلال وثيقة سلام الدوحة، هذا بالإضافة إلى دورها التنموي في ولايات دارفور من خلال المجمعات النموذجية التي نفذتها دولة قطر عبر "مبادرة قطر لتنمية دارفور" ما أسهم في تعزيز السلام والاستقرار وعودة النازحين. جاء ذلك خلال تدشينه احتفالات السودان بالذكرى المئوية الأولى لاستشهاد السلطان علي دينار آخر سلاطين سلطنة دارفور بمدينة الفاشر بولاية شمال أمس، بحضور سعادة السفير راشد بن عبد الرحمن النعيمي سفيرنا لدى السودان. عاصفة الحزم وأشار نائب الرئيس السوداني إلى مواقف القيادة القطرية الداعمة للسودان في كافة المحافل الإقليمية والدولية، وقال إن مشاركة السودان في عاصفة الحزم مستمدة من إرث السلطان علي دينار، داعياً إلى تنظيم ندوات دولية وإقليمية عن تاريخ سلطنة دارفور، وإعداد أفلام وثائقية عن المحمل. إلى ذلك، أكّد سعادة السيد راشد بن عبد الرحمن النعيمي سفير قطر في السودان "إن دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدَّى، ساهمت في تمويل برامج الأمم المتحدة في دارفور من خلال ما تعهدت به في مؤتمر المانحين، وما تنفذه، المنظمات الطوعية القطرية بإنشاء القرى النموذجية لتسهيل عودة واستقرار النازحين واللاجئين وتقديم الخدمات لهم في مجال الصحة والتعليم والأمن والشرطة وموارد المياه، لتعود دارفور سيرتها الأولى. استقرار دارفور وقال النعيمي "احتفلنا بافتتاح خمسة مواقع في ولايات، وعشرة مواقع أخرى اكتمل تحديد مواقعها، وسنحتفل قريباً بوضع حجر الأساس لكل منها، إضافة إلى مشروع الرحل. ولفت سعادة السفير إلى السلام والاستقرار الذي شهدته ربوع دارفور، وقال "يبقى التحدي في الانتقال إلى البناء وإعادة إعمار ما دمرته الحرب، ولمّ الشمل وربط النسيج الاجتماعي والسلام المجتمعي، وهي مهمة لا تقل أهمية من مفاوضات السلام.
مشاركة :