شددت كتلة «المستقبل» النيابية على «أهمية إجراء الانتخابات النيابية في موعدها من دون أي تأخير استناداً إلى قانون جديد يتيح التوافق بين مختلف الأطراف استناداً إلى الدستور واتفاق الطائف». واعتبرت أن «التطورات والتحولات التي تشهدها المنطقة والعالم سياسياً وأمنياً واقتصادياً تحتم على جميع القيادات السياسية الأساسية التنبه لخطورة تداعياتها على الأوضاع في لبنان بمختلف جوانبها». ودعت الكتلة بعد اجتماعها برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة الجميع إلى «التنبه والحرص على التمسك بالاتزان والليونة، للوصول إلى حلول للمشكلات القائمة والداهمة وتأخذ بعين الاعتبار الحرص على تعزيز الوحدة الوطنية وتعزيز الاستقرار ودعم نجاح المرحلة الجديدة التي دخلها لبنان مع انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل الحكومة الجديدة». وشددت على «أهمية أن تبذل الحكومة كل جهد ممكن لإنجاز مشروع الموازنة العامة وتحويلها إلى المجلس النيابي لدراستها وإقرارها بقانون للعودة إلى الانضباط المالي في مالية الدولة تأميناً للاستقرار المالي والنقدي بما يساهم في انتظام عمل المؤسسات الدستورية وفي انطلاق عجلة الحكومة ومؤسساتها وتعزيز حركة الاقتصاد وتفعيل دور القطاع الخاص». ونوّهت بـ «استقرار الوضع الأمني وسهر القوى الأمنية ولا سيما مخابرات الجيش وشعبة المعلومات على ضبط الشبكات الإرهابية وكشفها». واستنكرت «إقرار الكنيست الإسرائيلي قانونا يشرّع المزيد من آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة».