أكد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أنه لا مستقبل لرئيس النظام بشار الأسد في سوريا. وذكر بيان نشره مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية أن جونسون أكد أن هذا الأمر يتطلب على الضرورة وجود عملية انتقال سياسي داخل سوريا بعيداً عن رئيس النظام السوري. ووصف التقرير الذي أصدرته منظمة العفو الدولية مؤخراً حول عمليات الإعدام السرية التي نفذها النظام السوري بحق ألاف المعتقلين داخل سجن صيدنايا بأنه مثير للاشمئزاز ويبرز البربرية المنغرسة بعمق في قلب النظام السوري. وشدد وزير الخارجية البريطاني على استحالة حصول بشار الأسد على دعم الشعب السوري في ظل ما اقترفه من فظاعات ضده. وفي سياق متصل، أدانت بلجيكا الجرائم الفظيعة الذي يتعرض لها الشعب السوري من قبل النظام السوري وأجهزته القمعية. وأكد وزير الخارجي البلجيكي ديديه رايندرس في بيان له أن رئيس النظام السوري ونظامه ليس لديهم أي احترام لمواثيق الأمم المتحدة والقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي على وجه الخصوص. وقال الوزير البلجيكي: إن التقرير الأخير لمنظمة العفو الدولية حول الانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان في السجون السورية يثبت مرة أخرى أن المجتمع الدولي لا يمكن ولا ينبغي أن يقدم أي تنازلات في هذا الصدد وأن مرتكبي هذه الجرائم الوحشية يجب أن ينالوا العقاب. وأكد أن بلاده ملتزمة التزاما كاملا بمكافحة الإفلات من العقاب في الصراع الدائر في سوريا من خلال الدعوة لإحالة القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية وحصولها على قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة بغية إنشاء آلية لجمع الأدلة بشان جرائم الحرب والجرائم ضد القانون الإنساني الدولي. وأبان رايندرس أن الدور العسكري لبلاده في العراق وسوريا لا يتجاوز الإطار المعلن ضمن التحالف الدولي للحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي.