أبوظبي: الخليج بحث محمد ثاني مرشد الرميثي رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي مع نفديب سوري السفير الهندي لدى الدولة، توسيع مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري بين فعاليات القطاع الخاص في البلدين الصديقين والاستفادة من الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال الزيارة التاريخية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والتي حققت نجاحاً باهراً وساهمت في فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين الصديقين. أكد الرميثي أهمية تطوير علاقات التعاون مع الشركات الصناعية الهندية وتطوير شراكاتها الاستراتيجية مع الشركات الصناعية الإماراتية بما يخدم مصلحة الجانبين، موضحاً أن الهند تعد واحدة من أهم الشركاء التجاريين بالنسبة لدولة الإمارات بصفة عامة، وإمارة أبوظبي بصفة خاصة، داعياً الشركات الصناعية الهندية لإقامة المشروعات الصناعية بالتعاون مع الشركات الصناعية الإماراتية العاملة في الإمارة. وقال خلال الاجتماع إن النهج الاقتصادي لإمارة أبوظبي يرتكز على عدد من الأسس والركائز في مقدمتها الشراكة مع القطاع الخاص وتطوير المناطق الاقتصادية وإنشاء مدن ومراكز جديدة وتطوير السياحة وتسهيل الإجراءات من خلال بيئة أعمال تنافسية وتطوير البنية التحتية وتطوير القطاعات الإقتصادية والتنموية. وأشار إلى أن إمارة أبوظبي تشهد نمواً وازدهاراً ملفتين في مختلف القطاعات الاقتصادية، الأمر الذي يعزز موقعها كمركز رائد لعالم الأعمال على الساحة الإقليمية، وكبوابة إلى أسواق المنطقة. وأوضح الرميثي أن عدداً كبيراً من المؤسسات والشركات الوطنية لديها استثمارات كبيرة في الهند، خاصة في قطاعات الطاقة والخدمات والبرمجيات والمجوهرات والإنشاءات والقطاع العقاري والشحن والعمليات البحرية والموانئ والفنادق والمطاعم والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتنقيب عن النفط والغاز الطبيعي. ودعا نفديب سوري السفير الهندي لدى الدولة الشركات الإماراتية ورجال الأعمال إلى تعزيز استثماراتهم وتكثيف تواجدهم في الأسواق الهندية. حضر الاجتماع محمد هلال المهيري مدير عام غرفة أبوظبي ودينيش كومار السكرتير الأول في السفارة الهندية لدى الدولة وهلال محمد الهاملي نائب مدير عام الغرفة.