أبوظبي: مهند داغر استمر مسلسل الصعود في أسواق المال المحلية في جلسة أمس، مدفوعة بأسهم العقار والبنوك، مع عودة النشاط على أسهم مزدوجة الإدراج، مثل هيتس تيليكوم، واكتتاب القابضة، فيما ركز المتعاملون على أسهم التأمين، نتيجة التفاؤل بنتائج بعض شركات القطاع. وسجل التأمين نمواً في سوق العاصمة بنسبة 0.36%، مع ارتفاع سهم ميثاق للتأمين التكافلي 3.3%، والخزنة للتأمين 4.76%، بينما تصدر هذا القطاع الارتفاعات في دبي بنحو 2.66%، مستفيداً من النشاط على سهم دار التكافل الذي صعد 7.02%، وسلامة 4.55% ودبي الإسلامية للتأمين وإعادة التأمين أمان 9%. وتراجعت سيولة الأسواق إلى 1.07 مليار درهم، مقابل 1.37 مليار درهم في الجلسة الماضية، كما تراجعت الأحجام المتداولة من الأسهم إلى 775.8 مليون سهم مقابل 730 مليون سهم، نفذت من خلال 9803 صفقات، وجرى تداول أسهم 65 شركة، وارتفعت أسعار أسهم 37 شركة، بينما تراجعت أسعار أسهم 16. وحافظ مؤشر سوق دبي على مسيرته الخضراء منذ مطلع الأسبوع، ليغلق على ارتفاع 0.2% إلى مستوى 3725.93 نقطة، مدفوعاً بأسهم شركات العقار والتأمين والسلع والبنوك والاتصالات. وسجل مؤشر قطاع العقار ارتفاعاً في دبي بنحو 0.53% بفضل سهم إعمار الذي عاود الصعود بنسبة 1.47% وأرابتك ب0.72%، فيما ازداد قطاع البنوك بنسبة 0.06% مع استمرار مسيرة الصعود لسهم دبي الإسلامي ب 0.16%. وارتفع قطاع الاتصالات بنسبة 0.16% مع ارتفاع سهم دو، بينما بلغ ارتفاع قطاع السلع 0.83% بعد صعود سهم دي إكس بي0.86%، وماركة 0.64%. وانخفضت السيولة في دبي إلى 851.6 مليون درهم، مقابل 1.05 مليار درهم في الجلسة السابقة، والكميات من الأسهم إلى 659.92 مليون سهم، مقابل 592.85 مليون سهم. من جهته واصل مؤشر سوق أبوظبي النمو ليغلق مرتفعاً بنسبة 0.64% عند مستوى 4574.20 نقطة، مع استمرار نحو قطاع البنوك بالدرجة الأولى، إلى جانب قطاعات الاستثمار والتأمين والطاقة والصناعة. وجاء ارتفاع مؤشر البنوك في أبوظبي بنسبة 1.11% بفعل النشاط الملحوظ على سهم الخليج الأول، الذي صعد ب 1.53% وأبوظبي التجاري ب 1.09%، وأبوظبي الوطني بنحو 1%. وصعد قطاع الطاقة ب1.91% بعد ارتفاع سهم دانة غاز ب1.89%، وطاقة ب 2%. وشهدت سيولة العاصمة انخفاضاً إلى 218.35 مليون درهم، مقابل 315.18 مليون درهم في جلسة أمس الأول، والكميات إلى 115.9 مليون سهم، مقابل 137.15 مليون سهم. وبقي سهم جي إف إتش، دائماً في صدارة التداولات في دبي ب97.6 مليون درهم، لكنه تراجع 2.46% تحت وطأة جني الأرباح مغلقاً عند 2.77 درهم، تلاه سهم هيتس تليكوم ب93.11 مليون درهم، وارتفع إلى 13.29%، مغلقاً عند 0.82 درهم، ثم إعمار ب84.06 مليون درهم، وزاد 1.47% مغلقاً عند 7.58 درهم. وفي أبوظبي برز سهم الدار العقارية في صدارة التداولات بقيمة 45.72 مليون درهم، وأغلق مستقراً عند 2.59 درهم، تلاه سهم أسماك بتداولات بلغت 38.84 مليون درهم، وصعد 6.05%، وأقفل عند 2.28 درهم، ثم سهم اتصالات بتداولات ب18.9 مليون درهم، مغلقاً على استقرار عند 17.8 درهم. وعلى صعيد الأسهم الأكثر نشاطاً، احتل المركز الأول سهم مصرف الإمارات الإسلامي، وقفز بالحد الأعلى 14.86%. وفي المقابل سجل سهم جي إف إتش 2.46%. وفي أبوظبي كان أكبر الرابحين الوطنية للتكافل، ولامس الحد الأكبر بنسبة 14.55%، فيما كان أكبر الخاسرين سهم طيران أبوظبي الذي هبط ب 3.33%. واتجه المستثمرون الأجانب والمواطنون نحو الشراء بصافي استثمار بلغ 24.74 مليون درهم كمحصلة شراء، منها 19.26 مليون درهم محصلة شراء الأجانب، و5.48 ملايين درهم محصلة شراء المواطنين. وفي المقابل اتجه المستثمرون العرب والخليجيون نحو التسييل، بصافي استثمار بلغ 24.74 مليون درهم كمحصلة للبيع. وركز المستثمرون الأجانب مشترياتهم على أسهم شركات الاتحاد العقارية، وبنك الخليج الأول، ودبي الإسلامية للتأمين وإعادة التأمين، ودانة غاز، وأرابتك، بينما تركزت مبيعاتهم على أسهم شركات أمانات، والدار العقارية، ومصرف السلام البحرين، والعربية للطيران. من جهتها، كثفت المحافظ الاستثمارية من مشترياتها، بصافي استثمار بلغ 98.3 مليون درهم. وفي المقابل اتجه المستثمرون الأفراد نحو التسييل، بصافي استثمار بلغ 98.3 مليون درهم كمحصلة بيع، منها 6.34 مليون درهم كمحصلة بيع في أبوظبي، و91.96 مليون درهم كمحصلة بيع في دبي.