الدوحة الراية : أكد عدد من المواطنين أن باعة جائلين يعرضون منتجات منتهية الصلاحية ومغشوشة وأطعمة فاسدة مجهزة في ظروف غير صحية مشيرين إلى أن غياب الرقابة الصحية والتجارية ساهم في ممارسة هؤلاء الباعة لأنشطتهم بدون رادع. وقالوا أن المبادرة الأخيرة التي أطلقتها وزارة الاقتصاد والتجارة لتنظيم عمل الباعة الجائلين جيدة مشيرين إلى أن وجود تراخيص تجارية ورقابة على هؤلاء الباعة تشعر المستهلكين بالثقة في تعامله معهم لشراء أطعمة أو منتجات أو الحصول على خدمات مختلفة وأكدوا لـ الراية الاقتصادية أن بعض هؤلاء الباعة يرتكب مخالفات تجارية واضحة لكن المواطنين يجهلون الجهة الحكومية المسؤولة عن تنظيم عملهم لتقديم شكاوى بحقهم مشيرين إلى أن إجراءات منح تراخيص قانونية لهؤلاء الباعة بحاجة لإجراءات صحية. لتعزيز الثقة في التعامل معهم وطالبوا وزارات الاقتصاد والصحة والبلدية والبيئة بتسيير جولات ميدانية لمفتشيها لمراقبة عمل الباعة الجائلين مشددين على أهمية توفير الاشتراطات الصحية التي تضمن إنجاز الباعة لأعمالهم باستخدام مواد غير منتهية الصلاحية وفاسدة. وفي الوقت الذي أشاروا فيه إلى أن غياب الرقابة منح بعض هؤلاء الباعة فرصا مواتية للتحايل وبيع منتجات مغشوشة مثل الألعاب والبالونات فإنهم أكدوا أن التنظيم القانوني لأنشطتهم التجارية يحفظ حق المستهلك ويجعل عمل الباعة أكثر احترافية. وطالبوا بضرورة المراقبة الدورية على الباعة وأن تجري لهم فحوصات في القومسيون الطبي أسوة بموظفي المطاعم، إضافة إلى مراقبة الشروط الصحية التي تحيط بطريقة إعدادهم للطعام. كما طالبوا بضرورة توفير الاشتراطات التي تضمن إعداد الطعام في شروط صحية وأن تكون المواد المستخدمة طازجة وغير منتهية الصلاحية وفاسدة. وألمحوا إلى أن غياب الرقابة يمنح بعض هؤلاء الباعة فرصا مواتية للتحايل وبيع منتجات مغشوشة مثل الألعاب والبالونات. ونوهوا بالمبادرة لأنها ستنظم عمل الباعة بشكل قانوني وهي بذلك تحفظ حق المستهلك وتجعل من عمل الباعة أكثر احترافية وخصوصا عندما يمتثلون للشروط الصحية التي تفرض عليهم عبر الرقابة وتجعلهم محل ثقة.