فيما دافع مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج عن رجال المرور مطالبا بعدم ظلمهم من قبل منتقدي تصرفات بعضهم، رد بقوله نحن لسنا ملائكة ولا ندعي الكمال وقد يكون هناك بعض التصرفات الفردية من بعض رجال الأمن. وأوضح المحرج أن رجال المرور وزملاءهم في القطاعات المختلفة بوزارة الداخلية يؤدون أعمالهم في ظروف مختلفة وفق خطط ميدانية وليس اجتهادات شخصية، مطالبا المنتقدين ومن يرصد أي ملاحظات، بالتواصل مع أرقام ووسائل الاتصال مع الأمن العام للإبلاغ عن ذلك، وذلك لدى إطلاقه البوابة الإلكترونية أمن أمس الأربعاء. 46 خدمة إلكترونية وأعلن المحرج أنه في المرحلة الحالية، فإن بوابة أمن تقدم 6 خدمات إلكترونية، وستوفر خلال الفترة القادمة خدمات أخرى تصل إلى 46 خدمة إلكترونية لجميع المجالات الأمنية، تخدم جميع الجهات ذات العلاقة وتسرع من إجراءات العمل بطريقة آمنة، وذلك بالتعاون مع شركة علم. وبيّن أن أهمية البوابة تأتي لتيسير الزيارات والمراجعات للمنشآت لتوفير الكثير من الوقت، والمساعدة على تركيز جهودها ومواردها بشكل أفضل، وعلى تحقيق أهدافها العملية بكل سرعة وسهولة. وأكد المحرج أن البوابة آمنة ضد الاختراقات الإلكترونية، لأن القائمين عليها وضعوا كافة الإجراءات لحمايتها، كما أنها ستختصر الوقت وتقلل الجهد في مراجعة الجهات المختصة عند إنهاء المعاملات الأمنية كالشرطة والجمارك والدفاع المدني وغيرها. وأضاف أن البوابة تقدم خدمات البنادق الهوائية التي تشمل إصدار الرخص ونقل الملكية، وإصدار رخص الفسح لمحلات بيع البنادق الهوائية، وهذه الخدمة متاحة لشركات تجارة الأسلحة الهوائية، كما طرحت البوابة خدمات فسح المواد الكيميائية والمشعة من طلب تصريح استيراد وتصدير المواد الكيميائية والمواد المشعة، والاستعلام عن الطلبات، إضافة إلى طلب تصريح نقل وتخزين المواد الكيميائية والمشعة، وستتم إتاحة هذه الخدمات للوزارات، الهيئات الحكومية، الشركات الكبرى. وأشار إلى أن البوابة ستقدم خدمة صحيفة الحالة الجنائية وهي الحصول على صحيفة الحالة الجنائية لأي شخص (بشرط موافقته) للتحقق من صلاحيته للمناصب الحساسة، وهذه الخدمة موجهة لمؤسسات وهيئات القطاعين العام والخاص، مبيناً أن خدمة كاشف ستكون ضمن الخدمات الإلكترونية للبوابة، وذلك للتحقق الإلكتروني من بيانات المركبة عبر قراءة لوحتها وكشف الحالة النظامية لها، وستتم إتاحتها لمؤسسات وشركات الحراسة الأمنية المشرفة على أمن المرافق والمنشآت.
مشاركة :