يعتبر سيناريو سقوط الطائرة، الهاجس الذي يخشاه الكثير من المسافرين. ولكن هل سبق وأن تساءلت ما الذي سيحدث إن فُتح باب الطائرة في الجو أثناء التحليق على ارتفاعات عالية؟ بالطبع ستفقد الطائرة الضغط الأمر الذي سيؤدي إلى كارثة مأساوية. في عام 2005 تحطمت طائرة يونانية وقُتل 121 شخصاً بمن فيهم طاقم الطائرة بعد فقدان تدريجي للضغط في قمرة القيادة وكانت أسوأ كارثة جوية في تاريخ اليونان. ففقدان الأوكسجين على ارتفاع 9000 متر، جعل طاقم الطائرة يفقد السيطرة عليها، وبدأت الطائرة تفقد الوقود ما أدى إلى سقوطها في نهاية المطاف. وعند فقدان الضغط داخل الطائرة، يتم الاستعانة بأقنعة الأكسجين التي تستمر لعدة دقائق لمواجهة نقص الأكسجين الذي يؤدي إلى تشوش في التفكير والرؤية، وفقدان الوعي ومن ثم الوفاة. وبعد فقدان الضغط الذي قد يحدث إن فُتح الباب مشكلة حقيقية، تنخفض درجات الحرارة بشكل كبير لدرجة التجمد والصقيع، وقد تبدأ الطائرة نفسها بالتفكك. ففي عام 1988 كانت رحلة بوينغ 737 تابعة لطيران ألوها، متوجهة إلى هونولولو حين حصل تمزق صغير في السقف، ولحسن الحظ نجح القبطان في السيطرة على الأمر في نهاية المطاف. ويقول خبراء الطيران بأن فتح باب الطائرة أثناء تحليقها أمر مستحيل ويتطلب قوة خارقة بسبب الضغط الشديد المطبق عليها، وفق صحيفة ديلي ستار البريطانية.