احتجاجات لم تشهدها رومانيا منذ عام 1989..والحكومة على حافة الهاوية على مدار أسبوع، تواصلت المظاهرات الاحتجاجية المناهضة للحكومة في رومانيا، في حين رفض رئيس الوزراء الروماني سورين جرينديانو تقديم استقالته، في تحدي لأكبر احتجاجات جماهيرية شهدتها البلاد منذ أعمال الشغب التي أطاحت بالدكتاتور نيكولاي شاوشيسكو عام 1989. في البداية، غصّت الشوارع بالمتظاهرين للمطالبة بإلغاء مرسوم أقرته الحكومة يخفف التشريعات المكافحة للفساد. وأطلق المحتجّون في بوخارست هتافات وصفت أعضاء الحكومة بـ”اللصوص” ودعوهم إلى الاستقالة، كما حملوا أعلاما رومانية وأخرى للاتحاد الأوروبي. موجة التظاهرات لم تنتهي عند هذا الحدّ في شوارع رومانيا، بل بقي نصف مليون مواطن روماني في الشارع لمطالبة الحكومة بالاستقالة معتبرين أنها خسرت مصداقيتها لدى الشعب والعالم برمته. سراب/12
مشاركة :