التعليم فوق الجميع و"ويتيكر للسلام والتنمية" يدعمان الشباب في أوغندا وجنوب السودان

  • 2/9/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل مؤسسة التعليم فوق الجميع، ممثلة ببرنامجها القانوني "حماية الحق في التعليم في ظروف النزاعات المسلحة وانعدام الأمن" ورشة العمل التي نظمتها للأطفال والشباب ممن جرى تجنيدهم في النزاعات المسلحة وعانوا من أحداث الصراع. وتهدف الورشة التي تقدم في شمال أوغندا بالتعاون مع مبادرة "ويتيكر للسلام والتنمية" ومدتها ستة أيام الى تدريب الأطفال والشباب من أوغندا وجنوب السودان لاكتساب مهارات القيادة والإصلاح وريادة الأعمال. إضافة إلى إعداد جيل جديد من القادة وإتاحة الفرصة أمامهم لمشاركة تجاربهم ومعارفهم وخبراتهم حول حقوق الانسان وريادة الأعمال وأهمية التعليم بالنسبة للآخرين في المجتمعات المحلية. وتتضمن الورشة / وفق بيان صحفي / عددا من الجلسات التدريبية يقدمها النجم فورست ويتكر المبعوث الخاص لليونسكو للسلام والمصالحة وسفير أهداف التنمية المستدامة في الأمم المتحدة، إلى جانب نخبة من الخبراء. وتركز هذه الدورات على تطوير مشاريع جديدة واقتصادية على الصعيد المحلي، وفض النزاعات لاستيعاب كيفية جلب الأطراف المتنازعة إلى طاولة الحوار والمصالحة بينها، إضافة إلى القانون الدولي لرفد الأطفال والشباب والمجتمع ككل بفهم كامل لحقوقهم كما تركز على أهداف التنمية المستدامة وممارسة المنهجيات التي تتطلع إلى المستقبل، وحق التعليم وأهمية حمايته في ظروف النزاعات والكوارث، والمساءلة ودور المحكمة الجنائية الدولية. وبهذه المناسبة أوضحت الدكتورة مليحة مالك أستاذة القانون في جامعة كينجز في لندن ومديرة برنامج حماية الحق في التعليم في ظروف النزاعات المسلحة وانعدام الأمن أهمية تعليم وتدريب وتمكين الجيل القادم لبناء مستقبل مشرق لهم ولبلدهم خاصة في مناطق النزاعات والصراعات، مشددة على ضرورة دعم المجتمع الدولي لمبدأ المساءلة القانونية جراء الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي والدفاع عن الأوامر الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية. وأضافت أن التعليم حق لكل إنسان، ولهذا تعمل مؤسسة التعليم فوق الجميع، من خلال برنامج حماية الحق في التعليم في ظروف النزاعات المسلحة وانعدام الأمن، على تقديم ورشة العمل هذه بالتعاون مع مبادرة ويتيكر للسلام والتنمية لبث الأمل في قلوب الأطفال الذين عانوا من النزاعات وذاقوا فيها الأمرّين. ولعل الطريقة الوحيدة المتاحة لإعادة بناء المجتمعات تتمثل في رفد الأطفال والشباب بالمعرفة اللازمة لبناء مستقبل أفضل لهم ولبلدهم". يذكر أن الشراكة بين مبادرة ويتيكر للسلام والتنمية ومؤسسة التعليم فوق الجميع بدأت في 2016 في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وتسعى المؤسستان من خلال إعداد برنامج شامل من المعرفة النظرية والمهارات التطبيقية، إلى تعزيز قدرات هذه الفئة من الشباب والشابات للتحلي بالمهارات اللازمة لخدمة مجتمعاتهم كمصلحين ورواد أعمال ومدافعين عن حقوق الإنسان وإعدادهم ليصبحوا جسوراً من الأمل. م . م;

مشاركة :