509 ملايين درهم أرباح «العربية للطيران» العام الماضي

  • 2/10/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت العربية للطيران، أمس عن نتائجها المالية لعام 2016، والتي عكست مواصلة الناقلة في تحقيق النمو وتسجيل مستويات قوية من الربحية رغم التحديات. ووصل صافي أرباح العربية للطيران عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2016 إلى 509 ملايين درهم بنسبة تقل 4 % عن أرباح 2015 والتي بلغت 531 مليون درهم وجاءت إيرادات 2016 متوازية لإيرادات 2015 حيث بلغت 3.8 مليارات درهم. ونقلت الشركة 8.4 ملايين مسافر خلال 2016 بزيادة 12 % مقارنة مع 2015 واستقرّ معدل إشغال المقاعد خلال 2016 عند 79 %. مقترح التوزيعات وأوصى مجلس إدارة العربية للطيران بتوزيع 7 % من رأسمال الشركة كونها أرباحاً للمساهمين أي بمقدار 7 فلوس لكل سهم وتم تقديم المقترح بعد اجتماع مجلس الإدارة حيث سيتم طرح التوصية للتصديق عليها من قبل المساهمين في اجتماع الجمعية العمومية السنوية المقبل.وكانت الناقلة قد أضافت 9 خطوط جديدة إلى شبكة وجهاتها العالمية في 2016 كما تسلمت 7 طائرات جديدة ليصل حجم أسطولها إلى 46 طائرة «إيرباص A320». وقال الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة العربية للطيران: «لقد كان العام 2016 مليئاً بالتحديات لسوق الطيران العالمي. وذلك في ظل استمرار التحديات الاقتصادية والجيوسياسية وما لها من تأثير على القطاع ككل. شهدنا كيف أثرت حالة الترقب التي تهيمن على الأسواق المالية العالمية وضعف العملات وانعدام الاستقرار السياسي في بعض الدول على أداء شركات الطيران. وعلى الرغم من ذلك نجحت العربية للطيران في تسجيل نتائج قوية على مدار العام مدفوعة بالنمو وكفاءة العمليات وحسن إدارة الكلفة التشغيلية». وفي الربع الأخير من 2016 سجلت العربية للطيران 33 مليون درهم خسارة بالرغم من تحقيق الشركة معدل مرتفع في إشغال المقاعد بلغ 80 %. ووصلت إيرادات الشركة للأشهر الثلاثة المنتهية 31 ديسمبر 2016 الى 814 مليون درهم أقل بنسبة 15 % مقارنة بنحو 956 مليون درهم عن الفترة نفسها 2015. وأضاف الشيخ عبد الله آل ثاني: «تأثر الربع الأخير 2016 بالتراجع الكبير، الذي شهدته هوامش الأرباح لقطاع الطيران بشكل عام، والمنطقة على وجه الخصوص حيث حققت العربية مقاييس نمو ثابتة ونسبة عالية في إشغال المقاعد خلال الربع الأخير، ولكن تأثر أداء الشركة بالانخفاض المستمر في هوامش الأرباح، الذي يشهده القطاع نتيجة لسعة العرض الزائدة المتوفرة في السوق».

مشاركة :