تهديد «بوكوحرام» لغرب إفريقيا مستمر رغم الهزائم

  • 2/10/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

سلطت مجلة نيوزويك الأميركية الضوء على المشاكل التي تواجه جماعة بوكوحرام النيجيرية المتطرفة وقالت: إن الحركة التي انقسمت إلى فريقين عام 2016 تواجه نقصا كبيرا في التمويل وتعجز عن دفع أجور المسلحين الشهرية. واستندت المجلة في مقالها إلى تقرير صادر عن مجلس الأمن الدولي كشف أن معظم الهجمات التي تشنها بوكوحرام تهدف إلى توفير الإمدادات خاصة الطعام، مشيرة إلى أن نقص الأموال تسبب بحدوث انشقاقات داخل صفوف الحركة. وأشارت المجلة إلى أن بوكوحرام التي تعني «التعليم الغربي حرام شرعا» حملت السلاح ضد الجيش النيجيري عام 2009، وخلال صراعها مع النظام قتلت الآلاف وشردت أكثر من مليوني، وتهدف الحركة من ذلك إلى إنشاء خلافة إسلامية في شمال نيجيريا. وكان زعيم الحركة أبو بكر الشكوي قد بايع تنظيم الدولة عام 2015، لكن التنظيم أحدث شقاقا داخل بوكوحرام عندما عين واليا جديدا لها عام 2016 يدعى أبو مصعب البرنوي، وهو أمر رفضه الشكوي جملة وتفصيلا ودفعه إلى أخذ أتباعه وتشكيل فصيل جديد لبوكوحرام. وقال جيفري فيلتمان، نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية: إن بوكوحرام تواجه مصاعب مالية جمة، لكنها مع ذلك لا تزال تمثل تهديدا خطيرا للأمن الإقليمي لدول غرب إفريقيا. وأشارت المجلة إلى مصادر تمويل بوكوحرام وقالت: إنها تعتمد على التبرعات والنهب والاختطاف، وأساليب أخرى منها منح المجندين المحتملين قروضا لإقامة مشاريع، وفي حال فشل عمليات التسديد فإن المقترضين يمكن أن يسددوا الدين عن طريق العمل مسلحين في صفوف الحركة. ورغم ما تواجهه الحركة من صعوبات مالية وانقسامها إلى فريقين فإنها لا تزال تمثل تهديدا يتمثل في تنفيذ هجمات مميتة.;

مشاركة :