أكد سامي الجابر، مدرب فريق الشباب، وجود أشخاص وصفهم بـ«الشبيحة» هدفهم إحباط اللاعبين وضرب معنوياتهم عبر تضخيم بعض القضايا التي يمر بها النادي. وقال الجابر، خلال المؤتمر الصحافي للحديث عن مباراة الشباب والخليج اليوم الجمعة، ضمن الجولة الـ18 من دوري المحترفين السعودي: «في الموسم الماضي لم أكن مدربًا للشباب، وكانت هناك مشكلات مالية، لكنها لم تصور كما صورت هذا الموسم، وجودي سبب أزمة لكثيرين بل وما زال البعض يتوهم أنني ما زلت مدربا للهلال!». وتطرق الجابر إلى سلبية نتائج الشباب أمام الأندية الصغيرة بعكس نتائجه مع الأندية الكبيرة، وقال: «صحيح أن نتائجنا سلبية مع الأندية المتوسطة، وهذا ما أحاول إيصاله للاعبين، فهذه بطولة دوري، وعلينا جمع أكبر عدد من النقاط». ويواصل الجابر حديثه: «رغم قلة الأدوات نحن نقدم كرة جميلة، حصلت لنا في بداية الموسم صعوبات في ظل ظروف غياب الأجانب، وعندما اكتملت صفوفنا كان من الممكن أن نتصدر في حال انتصرنا على الوحدة في الجولة العاشرة». وعن رحيل الحارسين محمد العويس ووليد عبد الله، قال: «كل الظروف تؤثر علي أي ناد سواء مالية أو غيرها، كلاهما مهم ورحيلهما مؤثر، ووداع وليد عبد الله كان مؤثرا، لكن هذه الأمور موجودة في كل أندية العالم». وقال الجابر: «ما يمر به نادي الشباب أمر طبيعي تعرض له معظم الأندية السعودية، الفرق بيننا وبين الأندية الأخرى أن بابنا مفتوح وأبوابهم مغلقة»، موضحًا: «تضخيم الأمور هو أمر مستقصد لزرع الحالة النفسية السيئة في اللاعبين». واستطرد: «نحن كفريق وكلاعبين وجهاز فني وإداري نعيش في بيئة رائعة، رغم مرورنا بضائقة مالية مثل أغلب الأندية، والدور السلبي بتضخيم الضائقة ساهم في تردد بعض اللاعبين في تجديد عقودهم». وشدد الجابر على أن ما يقرؤه في الإعلام لا يمت للحقيقة بصلة، مبينًا أنه من الصعوبة مطالبة المركز الإعلامي بالتعقيب على كل شيء مطروح في الإعلام، مؤكدًا أنه رغم الظروف المالية فإن الشباب في المركز الخامس، وهناك أندية مالية مستقرة ماليا أكثر من الشباب لكنها متأخرة خلفه. وأبدى الجابر سعادته بالوجود في الشباب، وقال إنه يراهن على أن الفترة الحالية ما هي إلا بداية لفترة أفضل في المستقبل، مؤكدا أن الحل يحتاج إلى وقت وصبر، وهناك خطة طويلة المدى.
مشاركة :