أشارت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إلى تصريحات مسؤولين مصريين بإمكانية أن يحاكم الرئيس المعزول د.محمد مرسي بتهم جنائية خطيرة قد تصل إلى درجة الإعدام، في الوقت الذي تتضاءل فيه الآمال للتوصل إلى أي نوع من التسوية السياسية مع الجماعة الإسلامية، وجاء هذا الإعلان وسط استعراض الجيش لعضلاته حيث كانت مروحياته تحلق على ارتفاع منخفض في ميدان التحرير ملوحة بالأعلام فوق حشد كبير من المتظاهرين المؤيدين له في الوقت الذي كانت تنتشر فيه ناقلات الجنود المدرعة في أنحاء العاصمة حسب وصف الصحيفة. وأضافت النيويورك تايمز أن الحشود جاءت استجابة للدعوة التي أطلقها وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي ودعا فيها الشعب المصري للتظاهر لإعطائه تفويضًا لمحاربة الإرهابيين، وهي كلمة المقصود منها «الجماعة الإسلامية» وفق ما جاء في الصحيفة، واعتبرت النيويورك تايمز أن ما حدث -الجمعة- يعتبر ضربة أخرى لجماعة الإخوان المسلمين في مصر التي تعتبر الأكثر قوة في العالم العربي، والتي كانت حتى وقت قريب القوة السياسية الرئيسة في الحكومة بعد فوزها المتكرر في الانتخابات التي أعقبت انتفاضة البلاد قبل عامين.