باحث إسلامي سعودي: لكثرة الكذب لم أعد أصدق ما يقال عن الشيعة

  • 2/10/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

حسن فرحان المالكي أحد أكثر الباحثين إثارة للجدل في المملكة العربية السعودية. اشتهر بنقاشاته الدينية في قضايا حساسة مثل عدالة الصحابة، ما تسبب له في مشاكل كثيرة. اعتقل في تشرين الأول/أكتوبر 2014 قبل أن يفرج عنه، لكنه ما زال لحد الساعة ممنوعا من السفر خارج السعودية. (إرفع صوتك) حاوره في موضوع القضايا الخلافية في التراث الشيعي والسني وكيف يمكن تجاوزها لتحقيق التعايش. يعيش العالم الإسلامي الكثير من التوتر بين الشيعة والسنة، بعض أسبابه سياسية لكن الأخرى تاريخية فقهية. كيف يمكن تجاوز هذا التوتر؟ الحل هو إخضاع المذهبين للقرآن الكريم ومشتركاته وقطعياته، مثل الصدق والعدل وحسن المعاملة وأداء الحقوق. المذهبان معا فيهما معتدلون ومتطرفون، لكن فوق هؤلاء جميعا القرآن بخطوطه العريضة وما تنص عليه من حفظ الحقوق. هذه الخطوط العامة أدار بها النبي مجتمعا فيه من التناقض أكثر مما هو حاليا بين الشيعة والسنة. كان في ذلك المجتمع منافقون ومؤمنون، ومع ذلك سيّره النبي. فعودة المذهبين إلى قطعيات القرآن وأصوله العامة وإبقاء الخلافات في الجوانب الفكرية، هو الحل لنزع التوتر. لا نريد محاربة الفكر، فمن حق السنة والشيعة أن يعبروا عن آرائهم، لكن ليس من حقهم أن يعطلوا المشتركات القرآنية الجامعة. هذا عن الحل، ماهي في رأيك القضايا التاريخية والفكرية التي يتضمنها تراث الطرفين، في أمهات الكتب عندهما، والتي تشكل أصل التوتر؟ إقرأ الحوار كاملا

مشاركة :