عهود الرومي: الحوار العالمي للسعادة يجسد رؤية قيادة الإمارات لدور الحكومات

  • 2/11/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

دبي:الخليج ينطلق، اليوم السبت، الحوار العالمي للسعادة، الذي يجمع لأول مرة أكثر من 300 من العلماء والمختصين والخبراء وصنّاع القرار، لبحث سبل التأسيس لحوار مستمر وبنّاء يهدف إلى تشكيل توجهات عالمية جديدة تركز على تحقيق السعادة لشعوب العالم، وتبنيها كإطار جديد للتنمية. ويعقد الحوار ضمن الفعاليات الرئيسية للقمة العالمية للحكومات، التي تنطلق بدورتها الخامسة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، خلال الفترة من 12 14 فبراير/ شباط. يركز الحوار العالمي للسعادة على سبل إسعاد أكثر من 7 مليارات إنسان حول العالم من خلال طرح 10 مواضيع رئيسية ضمن 4 محاور، هي: دور الحكومات في تحقيق السعادة والرفاه، وعلم السعادة، وتصميم واعتماد سياسات السعادة والرفاه، وقياس السعادة، ما يمثل إضافة نوعية لأعمال القمة العالمية للحكومات. ويجمع الحوار العالمي للسعادة، علماء ومتخصصين وخبراء وممثلي منظمات دولية، لمناقشة المحاور الرئيسية التي تؤثر في سعادة الشعوب ورفاهيتها، ومن بينها: الحكومات، والسياسات العامة، والإجراءات الفاعلة لتحقيق السعادة، ويستعرض أحدث البحوث والأعمال العلمية الصادرة حول السعادة والرفاه. وأكدت عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للسعادة، نائبة رئيس القمة العالمية للحكومات، أن أهداف الحوار العالمي للسعادة تنسجم مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، التي تؤكد أن بناء مجتمع إيجابي وسعيد، الوظيفة الأولى للحكومة والهدف النهائي لعملية التنمية الشاملة المستدامة. وقالت الرومي: يهدف الحوار العالمي للسعادة إلى بحث سبل تحقيق التوازن بين التطور التكنولوجي المتسارع، والاهتمام بسعادة ورفاه الناس، وربط السعادة بأجندات عمل الحكومات، وتطبيق المفاهيم العلمية للسعادة عملياً، ما ينسجم مع أهداف القمة العالمية للحكومات في تحسين حياة الشعوب. وأضافت: السعادة مطلب إنساني حيوي، وعلم له أسس ومناهج وتطبيقات عملية ومؤشرات للقياس، وسيعمل المشاركون في الحوار العالمي للسعادة على وضع إطار عملي للحكومات، وستشكل مخرجات الحوار أساساً يمكن أن تستند إليه الحكومات في وضع السياسات والبرامج والمبادرات الاقتصادية والاجتماعية الكفيلة بتحقيق هذا الهدف. أولوية عمل وينطلق الحوار العالمي للسعادة بجلسة حوارية حول السعادة كأولوية عمل للحكومات تشارك فيها عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للسعادة، وفريدي إهلرز وزير الحياة الجديدة في جمهورية الإكوادور، وألينكا سميركولي وزيرة التنمية والتلاحم المجتمعي في جمهورية سلوفينيا، تديرها الإعلامية بيكي أندرسون من قناة سي.إن.إن. وعلى هامش الحوار العالمي للسعادة يلتقي أكثر من 100 عالم وخبير ومختص وخبير في مجال السعادة ضمن 10 مجموعات عمل تشكل مجتمعات السعادة العالمية؛ حيث يتبادلون الرؤى والتجارب والخبرات، بهدف بناء مجموعات عمل من الخبراء والمختصين في العالم، ليكون بينهم حوار بنّاء ومستمر يدعم جهود الدول في تضمين السعادة في أجندة العمل الحكومي، لتحقيق الرفاهية للمجتمعات، ومساعدة المؤسسات على خلق بيئة عمل سعيدة وإيجابية، ومساعدة الأفراد على اختيار السعادة كخيار شخصي في حياتهم. مجتمعات السعادة العالمية السياسة العامة والسعادة: ويركز، هذا المجتمع، على مواضيع عدة، من ضمنها تضمين السعادة في القوانين، وتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والرفاهية. الصحة والسعادة: ويركز، هذا المجتمع، على أساليب الحياة الصحية، الصحة الجسمية، والصحة العقلية. التعليم والسعادة: ويركز، هذا المجتمع، على أساليب التعليم الإيجابي، بدءاً من رياض الأطفال إلى المرحلة الثانوية والجامعية، ودمج السعادة والرفاهية مع المناهج التعليمية (ثقافة السعادة)، وإدخال علوم السعادة بالدراسة الجامعية. قياس السعادة: ويركز، هذا المجتمع، على تطوير أدوات ومؤشرات قياس السعادة، المؤشرات الوطنية، والمؤشرات المؤسسية والفردية، واستخدام التقنيات في قياس السعادة. المدن السعيدة: ويركز، هذا المجتمع، على تخطيط المدن الذكية، شبكات المواصلات، أنظمة إعادة التدوير، التوجهات الاستهلاكية، والتنوع الثقافي. السعادة المؤسسية: ويركز، هذا المجتمع، على السعادة في بيئة العمل، تطوير مهارات الموظفين، ومساعدتهم على زيادة الإنتاجية. السعادة الفردية: ويركز، هذا المجتمع، على رفع مستويات السعادة لدى الأفراد، وغرس قيم السعادة في نفوسهم. حوكمة السعادة: ويركز، هذا المجتمع، على جعل السعادة جزءاً من عمل الحكومة من منظور إداري. الاستدامة والسعادة: ويركز، هذا المجتمع، على الربط بين السعادة والتطور المستدام، إلى جانب دمج السعادة في أهداف التنمية المستدامة. مستقبل السعادة: ويركز، هذا المجتمع، على الترويج للسعادة على المستوى العالمي، وتبني مفهوم السعادة كمؤشر أساسي للتنمية، والدمج بين السعادة والاقتصاد. شخصيات عالمية تتضمن قائمة المتحدثين والمشاركين في الحوار عدداً من أهم الشخصيات العالمية رفيعة المستوى، من بينهم: تشيرنغ توبجاي رئيس وزراء بوتان، الذي سيتحدث عن تجربة بلاده في تحقيق السعادة، وهيلين كلارك مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، التي ستتحدث في كلمة رئيسية عن السعادة في أجندة العالم. علم السعادة يتضمن محور علم السعادة، جلسات عدة، يقدم البروفيسور دارين مكماهون أستاذ التاريخ في كلية دارتموث في الولايات المتحدة، لمحة عن تاريخ السعادة في الحياة البشرية؛ حيث يقدم إطاراً تاريخياً لارتباطها بالإنسان منذ بداياته الأولى كحاجة أساسية لا تقل أهمية عن الماء والطعام. ويعد مكماهون من أبرز علماء التاريخ في العالم، ويشكل كتابه، الذي يحمل عنوان تاريخ السعادة مرجعاً مهماً لتطور مفهوم ورؤية الإنسان للسعادة على امتداد العصور الماضية. أطول دراسة في التاريخ حول السعادة ويستعرض البروفيسور روبيرت والدينغر مدير دراسة الجيل الثاني بجامعة هارفارد، في جلسة بعنوان 75 عاماً في دراسة السعادة، معطيات ونتائج أطول دراسة في التاريخ حول السعادة، التي تعاقب عليها علماء في جامعة هارفارد، والدروس والخبرات المستفادة منها. وأظهرت الدراسة التي استمرت قرابة 75 عاماً، خمسة أسباب تجعل الإنسان سعيداً، وهي: العمل الهادف، التفكير الإيجابي، العطاء، الحرية، والصحة الجيدة، واستبعدت الدراسة أن يكون المال أو الصحة أو حتى الوظيفة الجيدة، هي التي تجعل الناس سعداء، لتكون العلاقات الاجتماعية السبب الأبرز في تحقيق السعادة. وقد بدأت الدراسة عام 1938، وتتبعت حياة العينة المختارة، وتم تقسميهم إلى مجموعتين: المجموعة الأولى هم طلبة في السنة الأولى في جامعة هارفارد أنهوا دراستهم أثناء الحرب العالمية الثانية، وهم من طبقات غنية إلى حد كبير، فيما تضم المجموعة الثانية يافعين عدة من الذين ينتمون إلى الطبقات الفقيرة. يشار إلى أن دراسة جامعة هارفارد الأمريكية، ما زالت قائمة حتى الآن، وهي واحدة من أطول الدراسات الاجتماعية في تاريخ العلوم الإنسانية، وعندما يموت أحد أفراد فريق الباحثين يتولى باحث آخر العمل مكانه، ووفقاً لروبرت فإن الدراسة قد تمتد لتشمل أولاد وأحفاد الطلاب الأصليين محل الدراسة. والدراسة هي الأطول زمنياً، تم خلالها تتبع حياة 724 شخصاً عاماً بعد عام لمدة 75 سنة، يتم سؤالهم عن عملهم وحياتهم الشخصية وحالتهم الصحية؛ حيث يتم عمل لقاءت شخصية دورية معهم، ومع عائلاتهم في منازلهم ومع أطبائهم، ويجري إجراء الفحوص الطيبة لهم؛ حيث تشمل عمل أشعة على أدمغتهم، ورصد أساليب تعاملهم مع محيطهم الاجتماعي. أندرو أوزوالد.. مؤسس علم اقتصادات السعادة يتحدث البروفيسور أندرو أوزوالد أستاذ علم الاقتصاد في جامعة واريك، الذي يعد الأب المؤسس لعلم اقتصادات السعادة، في جلسة رئيسية موضوع السعادة كمقياس جديد لازدهار الشعوب، مسلطاً الضوء على أهمية اعتماد مقاربة جديدة تضع جانباً الاعتماد المتزايد على المفهوم الاقتصادي للناتج الوطني الإجمالي كمؤشر لقياس السعادة والرفاه. الصحة النفسية تتضمن قائمة المتحدثين: البروفيسور ميهاي تشكزنتميهاي أستاذ علم النفس والإدارة في جامعة كليرمونت في كاليفورنيا، الذي سيتطرق إلى نظرية التدفق وسبل الاستمتاع بالحياة بكل انسيابية، والبروفيسور إد دينر أستاذ علم النفس في جامعة ماريلاند بالولايات المتحدة، الذي سيتناول أهمية تركيز الحكومات على تعزيز مستويات الصحة النفسية في المجتمع ودورها في تحقيق السعادة. تصميم واعتماد سياسات السعادة ضمن محور تصميم واعتماد سياسات السعادة، يتناول ماتيا روماني المدير التنفيذي للاقتصاد والسياسة والحوكمة في البنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية، في جلسة بعنوان سد فجوة السعادة لتحقيق التنمية، العلاقة بين السعادة والتنمية، وسبل توفير الظروف التنموية المناسبة لتحقيق السعادة للناس. ويتحدث د. بول ليتشفيلد رئيس مركز وات وركس للرفاه الاجتماعي في المملكة المتحدة، عن مقومات الرفاه، خلال جلسة يسلط فيها الضوء على تجارب رائدة من المملكة المتحدة في هذا المجال. وفي جلسة بعنوان بناء قدرات السعادة يستعرض رودريغو ماركيز المنسق العام لتقرير التنمية البشرية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تجربة جمهورية تشيلي في تحقيق السعادة المجتمعية من خلال إرساء الأسس، وتوفير الممكنات اللازمة وبناء القدرات لإيجاد بيئة مناسبة لتحقيق السعادة. المدارس السعيدة يقدم غوانغ جو كيم مدير مكتب منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلم والتربية يونيسكو في بانكوك، في جلسة ضمن أعمال الحوار رؤيته حول سبل تصميم وتطبيق تجربة المدارس السعيدة؛ بحيث تشكل أساساً لتنشئة جيل سعيد إيجابي، يسهم في استدامة التجربة البشرية وتنميتها. قياس السعادة وفي محور قياس السعادة يتحدث ماثيو كيلنغسورث عالم النفس والمبتكر في جلسة بعنوان قس سعادتك: متى وكيف؟ عن ارتباط مستويات السعادة بالحياة اليومية للإنسان، مستعرضاً ابتكاره في هذا المجال وهو عبارة عن تطبيق ذكي للهواتف المحمولة يدرس مستويات سعادة الإنسان على مدار اليوم، ونتائج دراسات عديدة أجراها، تركز على علاقة السعادة بالتجارب اليومية التي يمر بها الإنسان. وتتحدث كاري إكستون محللة السياسات في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في جلسة بعنوان تأملات في الحياة، عن تجربة المنظمة في تصميم إطار خاص بقياس السعادة، مسلطة الضوء على عناصره وآلية تطبيقه واستقاء النتائج منه. وصفة بوتان يستعرض داشو كارما أورا رئيس مركز بوتان للأبحاث والدراسات، إجمالي السعادة الوطنية، في جلسة ضمن الحوار العالمي، تطور تجربة بلاده منذ بدايات التركيز على سعادة المجتمع، حتى وصولها إلى تصميم مؤشر بوتان لإجمالي السعادة الوطنية. وتتميز تجربة بوتان، بالحفاظ على التوازن بين النمو الاقتصادي والتنمية المجتمعية والاستدامة البيئية والحفاظ على التراث والثقافة، مع اعتماد مبادئ الإدارة الحكومية الرشيدة، وقد اشتهرت هذه في المملكة نتيجة اعتماد مفهوم السعادة المحلية الإجمالية بدلاً من الناتج المحلي الإجمالي. تجربة دبي في ابتكار وتطوير مؤشر السعادة ضمن جلسة مؤشر السعادة: تجربة دبي، تتناول د. عائشة بن بشر مدير عام مكتب دبي الذكية، تجربة دبي في ابتكار وتطوير مؤشر السعادة، الذي يهدف إلى رصد مستويات السعادة بين سكان دبي، واستكشاف التوجهات الكفيلة بتحقيق أعلى مستويات السعادة للمجتمع. دور المدن في تحقيق السعادة يبحث الحوار العالمي للسعادة دور المدن وأهميته في تحقيق السعادة للسكان، وكيف يمكن للمدن أن تعمل على تعزيز السعادة ورفع مستويات الرفاه، من خلال اتباع سياسات معينة، وإيجاد حلول إبداعية لتحديات الحياة اليومية. وفي جلسة بعنوان ما هو دور المدن في تحقيق السعادة؟، يستعرض لويس ألبرتو ميا غالاردو محافظ مدينة كيوتا في جمهورية تشيلي، ود. عائشة بن بشر مدير عام مكتب دبي الذكية، وماري هانافين وزيرة التربية السابقة في إيرلندا عضو مجلس محافظة دون ليرا - راتداون في دبلن بإيرلندا، وأنتاناس موكوس المحافظ السابق لمدينة بوغوتا عاصمة جمهورية كولومبيا، تجارب ملهمة لمبادرات وسياسات وبرامج قادت إلى جعل المدن عناوين للسعادة، وأمثلة عالمية تحتذى في هذا المجال. وتعد تجربة أنتاناس موكوس من التجارب الإبداعية في قيادة التغيير، فهو بالأساس عالم رياضيات وفيلسوف، انتخب عام 1995 عمدة لمدينة بوغوتا بعد أن أنفق في حملته الانتخابية مبلغ 3000 يورو فقط، وقد تم انتخابه بناء على تعهده بتغيير بوغوتا، لتكون في طليعة العواصم الأكثر نمواً وتطوراً في العالم، انتهج سياسات مبتكرة في إقناع الناس بالتغيير فارتدى زي الرجل الوطواط، ونزل إلى الشارع يجمع القمامة واستدعى مجموعة من الفنانين الإيمائيين، ليعلموا الناس السلوك المتحضر بكيفية نبذ العنف وفض النزاعات، نجح في التغيير وصار المجتمع أكثر تحضراً ووعياً بمقومات الحياة، فانخفضت نسبة الجريمة إلى النصف، طور شبكة النقل العام في المدينة، وساهم في تحسين بيئة المدينة، وترشيد استهلاك مواردها، ونافس في الانتخابات الرئاسية عام 2010 ولم يحالفه الحظ. في سياق متصل، تتناول رينوكا جاغتياني نائب رئيس مجموعة لاندمارك الشريك الحصري للحوار العالمي للسعادة توقعات المجموعة حول السعادة من وجهة نظر قطاع التجزئة، وتتطرق إلى حركة السعادة التي أطلقتها المجموعة، بهدف تحفيز وتعزيز التعاون لبناء مجتمعات أكثر سعادة. جينات السعادة تتناول البروفيسورة ميكي بارتلز أستاذة السلوك وعلم الوراثة الكمية، في جامعة في. يو. أمستردام بهولندا، موضوع جينات السعادة، في مسعى لبحث دور التركيبة الجينية للإنسان وأثرها على مستويات سعادته كفرد؛ حيث أظهرت الدراسات أن جينات الإنسان تشكل ما نسبته 40% من أسباب السعادة. ويأخذ البروفيسور ريك هانسون أستاذ علم النفس العصبي والمؤلف المتخصص، المشاركين في الحوار برحلة في أعماق أسعد العقول، مستعرضاً الجوانب النفسية والعصبية المؤثرة في خلق تركيبة عقلية تنعم بالسعادة. 21 جلسة ضمن الحوار يشتمل الحوار على 21 جلسة، يشارك فيها 24 متحدثاً. وتتضمن قائمة المتحدثين في الحوار العالمي للسعادة، البروفيسور مارتن سليغمان أستاذ علم النفس ومدير مركز علم النفس الإيجابي في جامعة بنسلفانيا، ويحضر، فعاليات الحوار، المحررون المشاركون في تقرير السعادة العالمي: البروفيسور جيفري ساكس أستاذ الاقتصاد في جامعة كولومبيا، والمستشار الأول في الأمم المتحدة، والبروفيسور جون هاليول الأستاذ الفخري في علم الاقتصاد في جامعة كولومبيا البريطانية، واللورد ريتشارد لايرد أستاذ الاقتصاد في كلية لندن للاقتصاد.

مشاركة :