أكدت عهود الرومي، وزيرة دولة للسعادة وجودة الحياة، نائبة رئيس القمة العالمية للحكومات، أن التحالف العالمي للسعادة الذي أطلق، بحضور صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، يمثل إسهاماً نوعياً لدولة الإمارات في قيادة التغيير الإيجابي في العمل الحكومي عالمياً. وقالت خلال الاجتماع الأول لأعضاء التحالف الدولي، الذي عقد ضمن فعاليات الدورة السادسة للقمة، إن هذه المبادرة الدولية الأولى من نوعها، تؤكد التزام دولة الإمارات بإرساء نهج جديد للتعاون الدولي، يهدف إلى تحقيق السعادة المستدامة للمجتمعات، والارتقاء بمستويات جودة الحياة فيها. وأضافت أن تحقيق السعادة يمثل تحدياً جوهرياً أمام الحكومات، ويتطلب إيجاد صيغة تعاون دولي تسهم في دعم الجهود لتحويل العالم إلى مكان أفضل، مؤكدة أن التحالف يمثل خطوة مهمة في هذا المجال.حضر الاجتماع، أعضاء التحالف: ماريا مانويل ماركيز، وزيرة شؤون الرئاسة في البرتغال، وأولغا مارتا أوفيدا، وزيرة التخطيط الوطني في كوستاريكا، ودورين أبايف، وزير الإعلام والاتصال في كازاخستان، وألينكا سميركولج، وزير التنمية في سلوفينيا، وفرانسيسكو غوزمان أورتيز، رئيس ديوان الرئاسة في المكسيك.وأكد ممثلو الدول الأعضاء في التحالف، أن إطلاق هذه المبادرة من دولة الإمارات، يمنح المجلس ثقة وصدقية عالميتين، لريادة الإمارات في مأسسة السعادة، وتطوير نموذج العمل الحكومي، ليتبنّى تحقيق السعادة وجودة الحياة للمجتمع هدفاً وغاية أسمى. وأشادوا بالتقرير العالمي لسياسات السعادة، الصادر عن المجلس العالمي للسعادة، الذي يقدم مُقاربات بحثية علمية، تثبت أن تحقيق السعادة للشعوب، أصبح أحد عناصر قوة الدول، ومؤشراً أساسياً على تقدمها وازدهارها. وناقش الأعضاء في اجتماعهم الأول، الأهداف الاستراتيجية التي تشكل الخطوط العريضة لبرنامج عمل التحالف، وآليات التنسيق والتعاون، وأكدوا الالتزام بالإسهام الفعال في تعزيز الحوار في السعادة عالمياً، والسعي إلى تحفيز الدول والحكومات على تبنّي سياسات عملية لتحقيق السعادة والارتقاء بجودة حياة الشعوب. كما بحث الاجتماع سبل تطوير نماذج لحوكمة السعادة في العالم، وتضمينها في أجندات عمل الدول والحكومات، انطلاقاً من التجارب الناجحة للدول الأعضاء في تحقيق أعلى مستويات السعادة لشعوبها. وأكد الأعضاء عزمهم على الإسهام في تعزيز المعرفة والوعي بأهمية السعادة ودورها في الارتقاء بجودة الحياة.
مشاركة :