أبوظبي: مهند داغر ارتدت أسواق الأسهم المحلية في التعاملات الأسبوعية، مع عودة النشاط على أسهم العقار والبنوك والاتصالات، خاصة سهم إعمار الذي سجل ارتفاعاً أسبوعاً بنحو 4%، بعد إعلان الشركة تسجيلها 301 مليون درهم دخلاً سنوياً من تعويضات حريق العنوان، إلى جانب تفاؤل المستثمرين بالأرباح السنوية. وتواصل الزخم الشرائي على أسهم قطاع البنوك، مثل دبي الإسلامي والخليج الأول وأبوظبي الوطني، وأبوظبي التجاري، نتيجة تفاؤل المستثمرين بالتوزيعات المجزية والأرباح السنوية الجيدة، كما شهد الأسبوع المنصرم عمليات تبديل مراكز بالأسهم بحثاً عن النتائج الأفضل، فيما كثف المتعاملون نشاطهم على سهم جي إف إتش بعد تحوله إلى الربحية. وانخفضت السيولة قليلاً مسجلة 6.25 مليار درهم، مقابل 6.35 مليار درهم في أسبوع الأسهم، منها 1.35 مليار درهم في أبوظبي، و4.9 مليار درهم في دبي، كما تراجعت الكميات المتداولة إلى 3.66 مليار سهم، مقابل 3.68 مليار سهم، منها 3.03 مليار سهم في دبي، و638.1 مليون سهم في أبوظبي. وسيطرت الانتقائية على مشتريات الأجانب والمحافظ الاستثمارية، مستغلين الأسعار المغرية التي وصلت إليها بعض الأسهم، حيث بلغ صافي استثمارات الأجانب 63.45 مليون درهم محصلة شراء الأجانب في أسبوع، و93.15 مليون درهم كمحصلة شراء للمحافظ. وعاود مؤشر سوق دبي المالي للصعود في التعاملات الأسبوعية بنسبة 1.63% إلى مستوى 3682.81 نقطة، كاسباً 59.06 نقطة، بدعم من أسهم شركات العقار والبنوك والاستثمار. وبلغ نمو قطاع البنوك نحو 3.2%، مع استمرار النشاط على سهم دبي الإسلامي الذي صعد بنسبة 5.08% مغلقاً عند 6.2 درهم، والإمارات دبي الوطني 2.97%، وأقفل عند 8.65 درهم. وحقق مؤشر قطاع العقار نمواً بنسبة 2%، مدعوماً بسهم إعمار الذي ارتفع 4%، وأقفل عند 7.54 درهم، بينما ارتفع سهم إعمار مولز 2.76%، مغلقاً عند 2.6 درهم. وصعد قطاع الاستثمار كذلك إلى 2% بعد ارتفاع سهم دبي للاستثمار 0.8% وسوق دبي المالي 8.59%، في المقابل تراجع قطاع النقل 4.6%، بالضغوط على سهم العربية للطيران، متراجعاً 7.97%، وأرامكس 1.87%، في حين تراجع قطاع الاتصالات 0.16%، متأثراً بتراجع سهم دو بالنسبة ذاتها. وبلغت السيولة في دبي 4.9 مليار درهم، مقابل 5.03 مليار درهم في الأسبوع الأسبق، في المقابل، صعدت الكميات المتداولة من الأسهم إلى 3.03 مليار سهم، مقابل 2.93 مليار سهم. بدوره، سجل مؤشر سوق أبوظبي المالي ارتفاعاً أسبوعياً بنسبة 2.7% إلى مستوى 4569.49 نقطة، رابحاً 123.27 نقطة، مدفوعاً بأسهم شركات العقار والبنوك والاتصالات. وارتفع قطاع البنوك في أسبوع بنسبة 4.45% بفعل مكاسب سهم الخليج الأول 5.56%، وأبوظبي الوطني 3.59%، وأبوظبي الوطني 6.95%، كما صعد قطاع العقار بنسبة 2.5%، مع نمو سهم الدار العقارية 3.21%، وإشراق 0.9%، فيما بلغ الارتفاع الأسبوعي لقطاع الاتصالات نحو 0.85% بدعم من سهم اتصالات الذي زاد بالنسبة ذاتها. في المقابل تراجع قطاع الطاقة بنسبة 1.48%، مع انخفاض سهم دانة غاز 1.85%، كما تراجع قطاع التأمين بنسبة 1.47%، بالضغوط على سهم أبوظبي الوطنية للتأمين من خلال تراجعه 5.88%. وارتفعت السيولة الأسبوعية في العاصمة إلى 1.35 مليار درهم، مقارنة مع 1.32 مليار درهم في الأسبوع الأسبق، بينما تراجعت الكميات المتداولة إلى 638.1 مليون سهم، مقابل 750.7 مليون سهم. وفيما يتعلق بالتداولات، ظل سهم جي إف إتش مهيمناً في دبي ب1.36 مليار درهم، وتراجع بنسبة 5.7%، مقفلاً سعره عند 2.64 درهم، وجاء ثانياً سهم إعمار بتداولات بقيمة 350 مليون درهم،، وصعد 4%، ليغلق عند 7.54 درهم، ثم سهم سوق دبي المالي الذي شهد تداولات ب317.7 مليون درهم، وأغلق على ارتفاع 8.59% عند 1.39 درهم. وفي أبوظبي، تصدر سهم الخليج الأول التداولات الأسبوعية، ب252.96 مليون درهم، وارتفع 5.56%، مغلقاً سعره عند 13.3 درهم، وجاء ثانياً سهم الدار العقارية ب213.63 مليون درهم، صاعداً بنسبة 3.21%، ومغلقاً عند 2.57 درهم، ثم سهم إشراق ب202.05 مليون درهم،، وزاد بنحو 1%، ليغلق عند 1.12 درهم. وعلى صعيد الأسهم الأكثر ارتفاعاً في دبي، جاء في المقدمة سهم مصرف الإمارات الإسلامي، وصعد بنسبة 14.85% بتداولات هامشية، وأغلق عند 4.02 درهم، ثم سهم الصناعات الوطنية القابضة، وارتفع 14.53%، في المقابل، كان أكبر الخاسرين سهم الوطنية الدولية القابضة، بتراجع نسبته 9.96% عند 0.84 درهم، تلاه سهم اكتتاب القابضة، وانخفض 8.26%، مغلقاً عند 0.55 درهم. وجاء في المركز الأول في العاصمة سهم الخزنة للتأمين، وصعد 12.82%، وأغلق عند 0.44 درهم، وحل في المركز الثاني سهم دار التمويل، وزاد 9.88%، وأقفل سعره عند 1.89 درهم، ثم سهم بنك أبوظبي التجاري وارتفع 6.95%، مغلقاً عند 7.39 درهم. في المقابل كان أكبر الخاسرين سهم الظفرة للتأمين، وانخفض 19%، مغلقاً عند 4.05 درهم. واتجه المستثمرون الأجانب والمواطنون نحو الشراء في أسبوع بصافي استثمار بلغ 259.63 مليون درهم محصلة شراء، منها 63.45 مليون درهم محصلة شراء الأجانب، و196.18 مليون درهم محصلة شراء المواطنين، في المقابل اتجه المستثمرون العرب والخليجيون نحو التسييل، بصافي استثمار بلغ 259.63 مليون درهم محصلة بيع، منها 219.67 مليون درهم محصلة بيع الخليجيين و39.95 مليون درهم محصلة بيع العرب. وركز المستثمرون الأجانب مشترياتهم الأسبوعية على أسهم شركات إعمار وبنك دبي الإسلامي وجي إف إتش المالية ودبي للاستثمار وأرابتك، بينما تركزت مبيعاتهم على أسهم شركات العربية للطيران، ودي إكس بي، ودانة غاز، و أسماك والدار العقارية. وفي سوق دبي وحده، اتجه المستثمرون الأجانب والمواطنون أيضاً نحو الشراء، بصافي استثمار بلغ 285.047 مليون درهم محصلة شراء، في المقابل اتجه المستثمرون العرب والمواطنون نحو التسييل، بصافي استثمار بلغ 285.04 مليون درهم محصلة بيع. أما في سوق العاصمة، فاتجه المستثمرون الخليجيون والأجانب نحو الشراء، بصافي استثمار بلغ 46.5 مليون درهم محصلة شراء، في المقابل اتجه المستثمرون العرب والمواطنون نحو التسييل بصافي استثمار بلغ 46.5 مليون درهم محصلة بيع. الدار العقارية تبحث توزيع أرباح يجتمع مجلس إدارة شركة الدار العقارية، المدرجة بسوق أبوظبي، 13 فبراير الجاري، للإفصاح عن نتائجها المالية لعام 2016، وفقاً لبيان للشركة. وأضافت الشركة، أن مجلس الإدارة سيناقش مقترح توزيع الأرباح السنوية لعام 2016، كما سيحدد موعد انعقاد الجمعية العمومية. كانت أرباح الشركة ارتفعت بنسبة 15.55% بالربع الثالث لعام 2016، لتبلغ 737.06 مليون درهم، مقابل أرباح بقيمة 638.17 مليون درهم لنفس الفترة من 2015. كما ارتفعت أرباحها للتسعة أشهر الأولى من العام الماضي بنسبة 13.3%، لتصل إلى 2.05 مليار درهم، مقابل أرباح بلغت 1.81 مليار درهم بنفس الفترة من عام 2015. المحافظ الاستثمارية عادت المحافظ الاستثمارية نحو شراء الأسهم في أسبوع بصافي استثمار بلغ 93.15 مليون درهم محصلة شراء، منها 74.84 مليون درهم محصلة شراء في أبوظبي، و18.3 مليون درهم محصلة شراء في دبي، في المقابل اتجه المستثمرون الأفراد نحو التسييل بصافي استثمار بلغ 93.15 مليون درهم محصلة بيع، منها 74.84 مليون درهم محصلة بيع في أبوظبي، و18.3 مليون درهم محصلة بيع في دبي.
مشاركة :