ابدى عدد من مراجعي مستشفى النور التخصصي في العاصمة المقدسة استغرابهم من سوء الخدمات الطبية التي يقدمها مستشفى النور في العاصمة المقدسة، مشددين على أهمية إعادة النظر في أقسامه والعمل على تطويرها. وأفادوا أن نقص العاملين في صيدلية المستشفى أسهم في تكدس المراجعين، مشيرين إلى أنها تعاني من عجز في الأدوية ما يجبرهم على شرائها من الخارج. وفي هذا السياق، أوضح المراجع ابراهيم احمد أن أقسام مستشفى النور بحاجة لإعادة تنظيم، مشيرا إلى أن الصيدلية تعاني من تكدس المراجعين، في ظل نقص الموظفين فيها. وقال «وضعت إدارة المستشفى صندوقا للشكاوى، لإيصال صوت المراجع وإزالة أي معوقات تعترض المرضى، ويبدو أنها لا تفتح الصندوق، بدليل استمرار معاناتنا حتى الآن»، مبينا أن المراجعين باتوا يترددون كثيرا قبل زيارة المستشفى. وأضاف أن الخدمات التي يقدمها مستشفى النور متدنية -على حد وصفه- لافتا إلى أن هذا المرفق الطبي هو الأكبر من نوعه في العاصمة المقدسة،داعيا للتدخل السريع لإيجاد حلول سريعة تنهي معاناة المراجعين. وأضاف أن النوافذ الثلاث في صيدلية المستشفى لا يعمل منها سوى نافذة واحدة فقط، فيما أغلقت نافذتان أمام المراجعين ما أسهم في تكدسهم، متمنيا إنهاء معاناة المرضى والمراجعين بالاهتمام بالمستشفى. وأبان أن المراجعين ينتظرون كثيرا من اجل الحصول على الوصفات الدوائية. من جانبها بادرت «عكاظ» بالتواصل مع الناطق الاعلامي للشؤون الصحية المكلف في مكة المكرمة ولكن لم يتجاوب مع الاتصالات والإجابة على استفسارات مراجعي المستشفى.
مشاركة :