أكد المختص في المناهج والاتصال والمهتم بقضايا الأسرة الدكتور بادي الشكرة أن المناهج الدراسية تفتقر إلى تعزيز الثقافة الحقوقية لفهم الأنظمة والقوانين بشكل عام. وأضاف "في التعليم ربما لا تجد القدر الكافي من التثقيف للمراحل المتقدمة، وتضمينها للتعليم الابتدائي يمكن تحقيقه بأساليب أكثر فاعلية، من خلال دروس مشوقة، وذات أبعاد تتجاوز الإطار التقليدي، بتطبيقها في الخطط الجديدة المطورة للحصص الإضافية الخاصة بالنشاط، مع تقديمها بصور تعتمد تفعيل القصص المسرحية، وغير ذلك من السبل المتاحة". نقطة تحول بين الشكرة أن المرحلة الابتدائية نقطة تحول في حياة الطفل، على ضوء ما يواجه من مواقف تشكل رؤيته وسلوكه، مشيراً إلى وجود أسس عقدية لدينا يفترض أن نشتق منها حقوق الطفل في التعليم بشرط تقصيها ودراسة سبل تطبيقها في تعليمنا. التعليم حق للجميع أوضح أن اتفاقية حقوق الطفل متفقة مع المادة العاشرة من سياسة التعليم بالمملكة على أن التعليم حق لجميع الأطفال على أساس تكافؤ الفرص بينهم، كما جاء في المادة 2 والمادة 70 من سياسة التعليم بالمملكة أن حقوق الأطفال محترمة ومضمونة حسب الشريعة الإسلامية بالتساوي، وأوضحت المواد 53، 63، 29 من سياسة التعليم ضرورة مسايرة خصائص مراحل النمو لدى الأطفال عند وضع المناهج، وعلى أن تحقق نموه السوي روحياً وعقليا وعاطفيا واجتماعيا وصقل مواهبه الشخصية. حقوق الطفل شدد الشكرة أن تكون عملية التأهيل الأكاديمي والتدريبي للمعلمين في المرحلة الابتدائية مضمنة مفردات بحقوق الطفل الخاصة بالمرحلة الابتدائية، ووفقاً للفلسفة القائمة على حاجة المستفيدين، يلزم تمرير القائمين على العمل التعليمي معلومات كافية حول ذلك، مع إدراك أن تلك الاتفاقيات تتناغم وتوجهات عقيدتنا الإسلامية السمحة، كما تتفق اتفاقية حقوق الطفل مع سياسة التعليم بالمملكة. أساليب تضمين الثقافة الحقوقية بمناهج الابتدائية تطبيقها في الخطط الجديدة المطورة لحصص النشاط من خلال دروس مشوقة تقديمها بصور تعتمد تفعيل القصص المسرحية