ذكرت وسائل إعلام محلية استرالية اليوم السبت أن أحد مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي، أصبح أول مواطن يحمل جنسية مزدوجة، يتم تجريده من الجنسية، بموجب قوانين مكافحة الارهاب في البلاد. وذكرت صحيفة ذا ويك ايند استراليان أن لجنة من ضباط المخابرات والشرطة والبيروقراطيين والمحامين سحبوا الجنسية الاسترالية من خالد شروف أوائل هذا العام. وأضافت الصحيفة أن ما تسمى بـ هيئة سحب الجنسية سلمت ما توصلت اليه حول شروف وأعلن وزير الهجرة الاسترالي، بيتر دوتون عن سحب جنسيته أوائل هذا العام. وقالت قناة إيه. بي. سي التلفزيونية الاسترالية إن متحدثة باسم دوتون أكدت اليوم السبت أن أي شخص يتورط في إرهاب خارج البلاد، سيتم سحب جنسيته، لكن لم يكشف عن هوية الشخص. وكان شروف (35 عاما)، قد غادر استراليا متوجها إلى سورية في عام 2013، حيث هرب من البلاد مستخدما جواز سفر شقيقه، قبل أن ينضم إلى داعش. وأصبح المواطن الذي يحمل الجنسيتين الاسترالية واللبنانية موصوما، بعد أن نشر صورة في عام 2014، على موقع التواصل الاجتماعي لابنه آنذاك (7 سنوات) وهو يحمل رأس مقطوع لمسؤول حكومي سوري. وينطبق هذا القانون، الصادر في ديسمبر 2015، فقط على المواطنين الذين يحملون جنسية مزدوجة، حيث أنه لا يسمح لاي شخص بأن يكون بدون جنسية.
مشاركة :