أكد مدير جامعة الطائف الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان، أن تجربة المملكة، ممثلةً وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية، الناجحة في مكافحة الإرهاب استحقت، بتوفيق من الله عز وجل، ثم بقيادة حكيمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، عن جدارة إعجاب العالم وتقديره وثنائه. وهنأ زمان، في تصريح صحافي، سمو ولي العهد، بمناسبة تسلمه ميدالية "جورج تينت" التي تقدمها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية للعمل الاستخباراتي المميز في مجال مكافحة الإرهاب ونظير إسهامات سموه غير المحدودة لتحقيق الأمن والسلم الدوليين. وقال: "لطالما خضعت تجربة المملكة في مواجهة الإرهاب، التي قادها الأمير محمد بن نايف، لمتابعة واهتمام دولي، لنجاحها في تنفيذ واحدة من أكثر العمليات الفاعلة لمكافحة الإرهاب في العالم، ودورها في التعاون الدولي في هذا المجال". وأشار إلى إشراف سمو ولي العهد على إطلاق مبادرة مناصحة الموقوفين في قضايا أمنية فكرياً، وتهيئتهم للعودة إلى الانخراط في المجتمع عبر مركز متخصص يحمل اسمه، والتي يؤكد المسؤولون السعوديون نجاحها، من خلال عودة أغلب المفرج منهم إلى حياتهم الطبيعية.   ونوه زمان، بالتصريحات التي أدلى بها سمو ولي العهد، بعد تسلمه الميدالية، مؤكداً أنها عكست حقيقة مواقف المملكة والتزامها الثابت تجاه مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، وأياً كان مصدره وهوية منفذيه، مع تأكيدها الدائم على براءة الإسلام دين العدل والسلام، وكذلك المسلمين أجمعين، من كل اتهام باطل لهم بالإرهاب ونسبته ظلماً وعدواناً لهم". ووجه تحية شكر واعتزاز إلى رجال الأمن الذين أثبتوا في كل المواجهات مع عناصر الفئة الضالة شجاعتهم وثباتهم وعزيمتهم الصادقة في التصدي للإرهاب والإرهابيين، إيماناً منهم بمسؤوليتهم الكبيرة تجاه أمن الوطن وأبنائه، كما وجه الشكر والتقدير لجميع أبناء الوطن لوقوفهم صفاً واحداً خلف رجال الأمن، يشدون من أزرهم، ويمدونهم بكل العون والمساعدة اللازمة، مجسدين على أرض الواقع مقولة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - بأن المواطن هو رجل الأمن الأول، وشعار "وطن لا نحميه.. لا نستحق العيش فيه".