جاك نيكلسون يجسد "توني إيردمان" الألماني

  • 2/11/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

عمان - بعد غياب سبع سنوات يعود النجم جاك نيكلسون الذي يصفه النقاد بأعظم ممثل في تاريخ السينما الأميركية، إلى الشاشة الكبيرة في النسخة الجديدة من الفيلم الألماني "توني إيردمان". وأشارت مجلة "فانيتي فير" أن شركة "باراماونت بيكتشرز" حصلت على حقوق تقديم نسخة أميركية جديدة من فيلم "توني إيردمان" الكوميدي. وسيؤدي نيكلسون البالغ 80 عاما والفائز بجائزة الأوسكار الشخصية الرئيسية في الفيلم، بينما لم تذكر المجلة اسم الممثلة التي ستجسد دور ابنته، وأكدت تقارير إعلامية أن نيكلسون معجب جدا بهذا الفيلم، وكان هو من تقدم باقتراح تقديم نسخة جديدة منه لشركة "باراماونت بيكتشرز". وبحسب ما ذكرت وكالة الأخبار الألمانية، فسيقوم نيكلسون بطولة الفيلم الناطق باللغة الإنكليزية، أمام الممثلة كريستين ويغ. وقالت الوكالة إن مارين إدي، كاتبة ومخرجة النسخة الأصلية من الفيلم، سوف تشارك كمنتجة منفذة في النسخة الأميركية الجديدة. ويشار إلى أن فيلم "توني إيردمان" مُرشح لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، كما أنه رُشح لجائزة أفضل فيلم أجنبي في حفل جوائز الغولدن غلوب في يناير/كانون الثاني الماضي. وتتناول أحداث الفيلم قصة رجل مسن تعمل ابنته في مقر شركة ألمانية كبرى ببوخارست ولها حياة منظمة بشكل كامل إلى أن يزورها والدها ويبدأ في طرح أسئلة غير واردة لها تغير مسار حياتها. وكانت وسائل إعلامية قد ذكرت في بداية العام الحالي أن جاك نيكلسون أنهى مسيرته السينمائية التي امتدت قرابة 60 عاما وأن صديقه المقرب بيتر فوندا قال إنه لا يعلم سبب اعتزاله التمثيل. ونيكلسون ممثل ومخرج أميركي بارز من أصل هولندي ترشح لجائزة الأوسكار 12 مرة وفاز بثلاث من هذه الجوائز كما منح جوائز "بافتا" ثلاث مرات وجائزة الكرة الذهبية سبع مرات. وجسد أدوارا في عشرات الأفلام من أبرزها "وطار فوق عش المجانين" و"أفضل ما يمكن حصوله" و"ذئب" و"الرجل الوطواط" و"الحي الصيني". وظهر نيكلسون في آخر أفلامه "كيف تعرف؟" الذي عرض في دور السينما في ديسمبر/كانون الأول عام 2010. و"كيف تعرف" فيلم أميركي كوميدي رومانسي من كتابة وإنتاج وإخراج جيمس بروكس، وعانى من خسائر كبيرة في شباك التذاكر الأميركية بإيرادات وصلت فقط إلى 40 بالمئة من ميزانيته البالغة 120 مليون دولار. وتتناول قصته لاعبة بيسبول محترفة لا تسعى إلا إلى النجومية، غير مهتمة بحياتها الخاصة، إلى أن يأتي قرار بطردها من الفريق لتجاوزها سن 32 عاماً، ومن تلك اللحظة تتغير حياتها جذرياً وتبدأ البحث عن الأمور التي حُرمت منها، فتقع في حب شخصين في وقت واحد، مما يضعها في موقف خيار صعب يجعل الاثنين يتباريان لنيل قلبها ضمن مواقف كوميدية. وكان المخرج جيمس بروكس يريد في الفيلم أن يختار من يليق بالتمثيل مع جاك نيكلسون لكن الفيلم تعرض لهجوم كبير من قبل نقاد سينمائيين ووصف بأنه "عادي وتقليدي ولا يشبه أفلام العصر"، ووصفه المشاهدون بأنه "ساذج ويشبه المسلسلات التلفزيونية الاميركية التي تتحدث عن علاقات الحب المركبة".

مشاركة :