مناشدات دولية لحماية الأحواز من البطش الإيراني

  • 2/11/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

استضافت  العاصمة النمساوية فيينا اليوم السبت، مؤتمر المنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان،  تحت عنوان «مناقشة انتهاكات الدولة الإيرانية لحقوق الإنسان في الأحواز». و استعرض الحضور من  الشخصيات الحقوقية والأكاديمية والخبراء القانونيين من النمسا، ألمانيا وبريطانيا، انتهاكات الدولة الإيرانية لحقوق الإنسان في الأحواز عبر تقرير مكتوب باللغة الألمانية. واستهدف المؤتمر تسليط الضوء على الانتهاكات لحقوق الإنسان التي تقوم بها  إيران في الأحواز، وتم استعراض شهادة بعض ناجين من حكم الإعدام لأول مرة وتم عرض وثائق توضح طبيعة الانتهاكات لحقوق الإنسان. واتفق الحضور على مخاطبة النخب الأوروبية والرأي العام الأوروبي بضرورة دعم حق الشعب العربي الأحوازي بالحصول على حقه في تقرير مصيره طبقاً للقوانين والمواثيق الدولية في هذا الشأن. وتوافق المجتمعون على ضرورة التحرك العاجل والفاعل لوقف الانتهاكات الجسيمة والشنيعة التي ترتكبها الدولة الإيرانية في الأحواز عبر طرح ملف حقوق الإنسان الأحوازي على المجلس العالمي لحقوق الإنسان التابع للأم المتحدة والمحاكم الدولية لمحاسبة مرتكبي الجرائم من المسؤولين الإيرانيين في الأحواز. واستعرض المدير التنفيذي للمنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان كميل آل بوشوكة، أهم الانتهاكات التي ترتكبها الدولة الإيرانية في الأحواز والتي تشمل جرائم الإعدام والتهجير والاختفاء القسري والاعتقالات العشوائية وكذلك عمليات تجفيف الأنهار عبر بناء السدود وحرف مسار الأنهر وكذلك تغيير التركيبة السكاني في الأحواز. وطالب الحضور الأمم المتحدة بإرسال مبعوث خاص أو مقرر خاص إلى الأحواز، كما تم دعوة جامعة الدول العربية للاعتراف بالقضية الأحوازية. وقال أستاذ التاريخ في جامعة بوخوم الألمانية الدكتور خالد المسالمة، إن على الدول العربية دعم القضية الأحوازية وكذلك الثورة السورية لأن العدو واحد والمستقبل واحد، وأكد في كلمته على علاقة الدولة الإيرانية بالإرهاب العالمي من خلال دعم المليشيات والجماعات المتطرفة. وتطرق البروفيسور والأستاذ في جامعة فيينا الدكتور باسم القباني، إلى أهمية طرح القضية الأحوازية على الرأي العام الغربي باعتباره قضية إنسانية عادلة تستحق الدعم والتضامن، ودعا إلى مطالبة دول الاتحاد الأوروبي بمحاسبة الدولة الإيرانية على ما ترتكبه من جرائم ضد حق الإنسان في الأحواز. وأكد الناشط اليمني ومسؤول منظمة سام للحقوق الحريات توفيق الحميدي، أن الدولة الإيرانية هي مصدر الوحيد للإرهاب في منطقة الشرق الأوسط، وأضاف أن إيران هي من دعمت وأنشأت كل المنظمات الإرهابية مثل حزب الله في لبنان، وجماعة الحوثي في اليمن، والمليشيات الحشد في العراق.

مشاركة :