للموسم الثاني على التوالي، تتكرر مواجهة القادسية و«الكويت» في مسابقة كأس الأمير، إلا أن الجماهير ستكون في انتظار «خصم» جديد لأحد العملاقين في النهائي المقرر في 21 فبراير الجاري، يتحدد بناءً على المواجهة الثانية بين كاظمة والتضامن. كعب «الكويت» أعلى على القادسية في مواجهاتهما المباشرة خلال السنوات العشر الأخيرة، وبخلاف تغلبه عليه 8 مرات في مختلف المسابقات المحلية مقابل خسارتين، كان «الأبيض» متفوقا في الأدوار نصف النهائية بالذات. فقد نجح «العميد» في عبور عقبة «الأصفر» في النسخة الأخيرة من البطولة ذاتها بهدف وحيد، كما أبعده من طريقه في كأس ولي العهد خلال الموسم 2014-2015 بالنتيجة ذاتها، وتكرر الأمر في كأس الأمير في الموسم 2008-2009. «الأصفر» يريد كسر العقدة واستعادة ثقة الجماهير التي بدأت تتذمر من تراجع الأداء في الفترة الأخيرة، إلا أن الهدف يكمن في المقام الأول بالثأر من «الأبيض» الذي أحرز لقبي كأس ولي العهد وكأس السوبر على حساب «القلعة الصفراء» خلال الموسم الراهن. الأمر ليس بالغريب عندما يتواجد «الكويت» أو القادسية في النهائي. هو أمر اعتادت الجماهير عليه في المواسم الأخيرة، كما تكررت مواجهتهما المباشرة في النهائي ايضا، إلا أن آخر نهائي لم يكن فيه «الأصفر» أو «الأبيض» طرفا، يعود ال الموسم 2007-2008 وجمع السالمية والعربي (1-2). في الجانب الآخر، حقق كاظمة اللقب ثلاث مرات في العشرين عاما الأخيرة، منهما مرتان متتاليتان، في الموسمين 1996-1997 و1997-1998 على القادسية 2-صفر والعربي 3-1 على التوالي، فيما كان الثالث على حساب «الكويت» في الموسم 2010-2011 بهدف طلال الفاضل. ولم يكن «البرتقالي» في الألفية الجديدة ذاته الذي حقق العديد من البطولات في تسعينات القرن الماضي، ورغم بلوغه نهائي الموسمين 2001-2002 و2004-2005، إلا أنه خسرهما امام السالمية (1-2) والعربي (5-6) بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 على التوالي. وغاب كاظمة عن نهائي المسابقة منذ 2011-2012، والذي خسره امام القادسية بهدف السوري عمر السومة. أما التضامن، فلم يسبق له شرف الحصول على اللقب، إلا انه كان حاضرا في النهائي أكثر من مرة، آخرها قبل 17 عاما، وتحديدا في الموسم 1999-2000، وخسر امام العربي 1-2.
مشاركة :