كشف رئيس مجلس إدارة مجموعة الشبيب العقارية بدر الشبيب، عن إرسال 21 ملفاً جديداً لوافدين إلى مجلس الوزراء لتملكهم شققاً استثمارية، بعد أن استكملوا جميع المتطلبات والشروط الخاصة، بتنظيم تملك غير الكويتيين للعقارت في الكويت. وقال الشبيب، في تصريح خاص لـ «الراي»، إن «هذه الملفات التي أرسلتها المجموعة تتعلق بجنسيات عدة، منها ملف لوافد مصري وآخر لسوري والبقية لجنسيات إيرانية وعراقية وفلسطينية»، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن الوافدين الـ 21 قدموا الملفات بعد أن استكملوا جميع شروط التملك للعقار في الكويت. وطالب بضرورة تسهيل إجراءات تملك الوافدين في الكويت، و«أن يكون تسليم ملفات التملك للوافدين في وزارة العدل بدلاً من مجلس الوزراء، وفتح المجال أكثر حتى يكون عاملاً مؤثراً وإيجابياً على السوق العقاري وعلى الاقتصاد بشكل عام». ورأى الشبيب أن «تملك الوافدين في الكويت له إيجابيات كثيرة، إذ يساهم في حفاظ الكويت على الأموال بدلاً من تحويلها إلى بلدان الوافدين، مبيناً أن هذا التملك سيكون أقل خدمة من الكويت للوافد الذي أمضى أكثر من 15 عاماً في الكويت». في سياق آخر، كشف الشبيب عن تعاقد المجموعة مع أحد المكاتب المتخصصة في عمليات الإدراج بالبورصة، من أجل تجهيز ملفها خلال الفترة المقبلة، لافتاً إلى أن المجموعة تسعى وبكل قوة لأن تقدم نموذجاً جديداً ومميزاً للشركات العقارية المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية. كما أشار الشبيب إلى حالة النشاط الملحوظ في الوقت الراهن، لبيع الشقق الاستثمارية في الكويت، واعتبر أن»السوق الكويتي يشهد حالياً طفرة كبيرة في عمليات البيع، إذ تجاوزت البيوعات حاجز الـ 35 شقة استثمارية منذ بداية العام الحالي، وهو مؤشر جيد لهذا القطاع». ولفت إلى أن هناك أسبابا عدة لنشاط البيع الخاص بالشقق الاستثمارية، منها أنه استثمار يناسب جميع الفئات من الموظفين والمتزوجين حديثاً وحتى المستثمر العادي، وسط سعي أولياء الأمور إلى تأمين حياة أبنائهم بشراء شقق استثمارية. وتطرّق الشبيب إلى إجراءات ترتكب من قبل بعض الأشخاص الذين يقومون ببيع شقق سكنية، والتي تعتبر مخالفة للقانون، مشيراً إلى أن مَنْ يقوم بشراء شقة سكنية سيواجه مشاكل عدة، وأبرزها عدم تسجيلها عبر الوزارة وإصدار وثيقة التملك، منوهاً بأن هذه المخالفات ظهرت حالياً في السوق وأدت إلى الدخول في قضايا كثيرة بين البائع والمشتري، ومطالباً الجميع بتوخي الحذر من شراء شقق في المناطق السكنية.
مشاركة :