أعلن دبلوماسيون أن الولايات المتحدة أعاقت، الجمعة، في الأمم المتحدة تعيين رئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض مبعوثاً للأمم المتحدة إلى ليبيا، فيما وصفت أطراف فلسطينية مختلفة الفيتو الأمريكي بأنه تمييز صارخ، وعبرت واشنطن عن مخاوفها من دخول آليات عسكرية إلى طرابلس لقوات ما يسمى الحرس الوطني الليبي. ودافع الأمين العام للأمم المتحدة انتونيو غوتيريش عن اختياره فياض. وقالت نيكي هالي سفيرة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة في بيان منذ فترة طويلة جداً، كانت الأمم المتحدة منحازة إلى السلطة الفلسطينية بشكل غير عادل، على حساب حلفائنا في إسرائيل، معربة عن خيبة أملها إزاء تسمية فياض. وأضافت هالي من الآن فصاعداً، ستقوم الولايات المتحدة بالتحرك دعماً لحلفائها، ولن تطلق كلاماً فقط. وأدانت أطراف فلسطينية مختلفة ما وصفته بأنه تمييز صارخ. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريتش، إن قرار ترشيح فياض كان يستند فقط إلى صفاته الشخصية المتفق عليها وكفاءته لهذا المنصب. وأوضح أنه لم يتم منح مناصب رفيعة في الأمم المتحدة لأي إسرائيلي أو فلسطيني وهذا وضع يشعر الأمين العام بأنه يجب تصحيحه استناداً إلى الكفاءة الشخصية ومؤهلات المرشح. واعتبرت منظمة التحرير الفلسطينية التحرك الأمريكي ضد تعيين فياض بأنه غير مقبول. واعتبر سفير إسرائيل لدى المنظمة داني دانون، أن قيام واشنطن بمنع تعيين فياض يشكل عهداً جديداً، ويؤكد وقوفها إلى جانب بلاده. وذكرت الولايات المتحدة، الجمعة، أنها تابعت بقلق دخول آليات عسكرية من مصراتة إلى طرابلس لمجموعة تقدم نفسها على أنها الحرس الوطني الليبي. وأضافت الخارجية الأمريكية في بيان، أن هذا الانتشار من شأنه إضعاف الأمن الهش أصلاً في طرابلس داعية إلى تشكيل قوة عسكرية وطنية موحدة تحت قيادة مدنية قادرة على ضمان الأمن لكافة الليبيين ومحاربة الجماعات الإرهابية. وقال فيصل أهبالي متحدثاً باسم الجيش الليبي: إن طائرات تابعة للجيش شنت ما لا يقل عن تسع غارات مستهدفة تنظيمداعش الإرهابي بالقرب من حقل المبروك النفطي .وقال إن الغارات استهدفت مواقع سرايا الدفاع عن بنغازي، وأضاف أن رجال الميليشيا كانوا يتقدمون نحو الحقل . وقال آمر قاعدة بنينا الجوية وآمر غرفة عمليات القوات الجوية ، العميد محمد منفور، إنه تم العثور على جثث ثلاثة عسكريين قتلوا إثر تحطم مروحية غرب حقل المبروك النفطي. (وكالات)
مشاركة :