مختصون لـ«الرياض»: منح ميدالية «جورج تينت» لولي العهد استحقاق عن جدارة

  • 2/12/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عدد من المختصين والأكاديميين بأن تسلم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظه الله- ميدالية جورج تينت التي تقدمها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية للعمل الاستخباراتي المميز في مجال مكافحة الإرهاب ونظير إسهامات سموه غير المحدودة لتحقيق الأمن والسلم الدوليين بأنها تؤكد دور المملكة في براءة الأديان من المعتقدات والأفعال الشيطانية من الفئات الإرهابية. كما تؤكد أنه يوماً بعد الآخر تثبت العلاقات السعودية الأميركية مدى متانتها ورسوخها الإستراتيجي، رغم محاولات أطراف وجهات تعكير صفو العلاقة التي تستمر لعقود، بفضل حكمة المملكة في تجاوز أي تحديات أو عقبات تكتنف العلاقة بين البلدين، يدعم ذلك حرص الولايات المتحدة الأميركية في استمرارية العلاقة. مما ينعكس إيجاباً على مصالح الولايات المتحدة الأميركية السياسية والأمنية والاقتصادية. التقارب والتطابق في الرؤى بين الرياض وواشنطن أقض مضجع دول تريد إحداث توتر في علاقات المملكة الإستراتيجية مع القوى العظمى الفاعلة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية، معتمدين في ذلك على إثارة قضايا ومواضيع قد تختلف وجهات النظر فيها بين الرياض وواشنطن، متناسين أن العلاقة الإستراتيجية الثنائية بين المملكة والولايات المتحدة تاريخية ومستمرة منذ عقود. فمنذ تسلم الرئيس الأميركي دونالد ترامب دفة الرئاسة تؤكد تحركاته السياسية بأنه ينظر إلى العلاقة السعودية الأميركية بأنها إستراتيجية ومستمرة ومتجذرة ولن تهزها أي كتابات أو تصريحات من هنا أو هناك، مما يشير إلى عمق العلاقات وعلى الثقل الذي تتمتع به المملكة سواء كان دينيا أو سياسيا أو اقتصاديا، وكل هذه العوامل تؤكد أهمية الرياض في دعم استقرار المنطقة والأمن والسلم العالميين وفي احتواء كل ما يزعزع الاستقرار، لذلك رأينا واشنطن وكل الإدارات الأميركية المتعاقبة تتعاطى مع المملكة من خلال دورها الريادي وأولويتها في التعامل مع الملفات. وتنظر أميركا باهتمام بالغ إلى عامل محاربة الإرهاب والذي لعبت فيه المملكة دوراً محورياً خلال الثلاثة عقود الماضية في محاربته وفي الضربات الاستباقية وأصبح لديها كم هائل من المعلومات عن التنظيمات الإرهابية وبالكيفية المناسبة لمواجهتها أمنياً وفكرياً.

مشاركة :