مصور "العرب" يفوز في مسابقة مصرية بقلم: سارة محمد

  • 2/12/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

المصور محمد حسنين يحظى بالمركز الثاني في مسابقة نقابة الصحافيين عن صور موضوع صيد أم الخلول وعن فئة الصورة الخبرية لصورة عن انتشال جثة أحد ضحايا مركب رشيد. العربسارة محمد [نُشرفي2017/02/12، العدد: 10541، ص(24)] محمد حسنين يستنطق الصورة للعام الثاني على التوالي، حصد المصور الصحافي المصري، محمد حسنين، مصور جريدة "العرب" في القاهرة، المركز الثاني في مسابقة نقابة الصحافيين، فئة "القصة المصورة". الجائزة جاءت عن صور موضوع “صيد أم الخلول”، الذي نشر في “العرب”، بالعدد “2016-11-19”، وكان حسنين قد فاز بالمركز ذاته في العام الماضي، عن موضوع نشر في “العرب” أيضا، بعنوان “فتاة اللحام.. أول فتاة تعمل بالمهنة تحت الماء”. روى حسنين لـ”العرب”، تفاصيل رحلته لتصوير الصيادين فجرا، قبل توجههم لاصطياد “أم الخلول”، بعد أن رأى مجموعة منهم يرتدون الملابس الثقيلة، وينزلون إلى البحر لبدء رحلة الصيد، فقرر خوض المغامرة، رغم كونه غير مستعد بالملابس اللازمة لتلك الرحلة، ما جعل من عملية التصوير بالكاميرا مغامرة كبيرة، لعدم وجود الضوء الكافي، إضافة لشدة برودة المياه مع بداية فصل الشتاء. ويرى مصور “العرب” أن هذه التفاصيل، هي التي منحت صوره الفوتوغرافية شكلا مميزا ومختلفا، خصوصا وأنها أتت لا تحمل أيّ تقليدية في ملامحها، حيث عكست واحدة منها تصارع الأمواج خلال وجود الصيادين بالبحر وقيامهم بعملية الصيد، وأبرزت الثانية لحظة انتشال أم الخلول في عرض البحر.. وهكذا جاءت بقية الصور مميزة. ولم يكتف حسنين بهذه الجائزة، بل فاز أيضا بالمركز الثاني في المسابقة ذاتها، عن فئة الصورة الخبرية، وكانت لصورة عن انتشال جثة أحد ضحايا مركب رشيد، الذي غرق العام الماضي في مصر. وأكد أن المصور الصحافي المصري، لا يتلقى أيّ دعم على أيّ مستوى، بل إنه يعتمد على نفسه بالكامل في إعداده التجهيزات اللازمة لمثل تلك الصور الصحافية المتفردة، التي يتطلب التقاطها خوض المغامرة. المسابقة كانت ضمن فعاليات معرض “شعبة المصورين الصحافيين”، الذي افتتح مؤخرا، وضم 126 صورة، بمشاركة 36 مصورا صحافيا من مختلف أنحاء مصر، وانقسمت الصور إلى خمسة فروع، وهي الصورة الخبرية، وصور الحياة اليومية، والقصة المصورة، والرياضة، والفن. وكانت المنافسة محتدمة بين عدد كبير من المصورين الصحافيين المصريين، وهو ما تجلّى في صورهم التي تنوعت في إبراز تفاصيل حياة البسطاء ما بين الصيادين وصانعي الفخار والفلاحين وغيرهم. :: اقرأ أيضاً محبو بيونسيه يأملون أن تتغلب على لعنة جرامي أفلام الحب ببلجيكا تفتح نافذة على السينما العربية التلفريك يحمل العراقيين بعيدا عن هموم الحياة رحلة نحو الجليد الأبدي على متن سكوربيوس 2

مشاركة :