يقترب رئيس تركمانستان قربان قولي بردي محمدوف من الفوز بولاية ثالثة، ومنذ 2006 يتولى محمدوف مقاليد الحكم في هذا البلد الغني بالغاز خلفا للرئيس صابر مراد نيازوف الذي حكم هذه الجمهورية السوفياتية السابقة بقبضة من حديد. وينتهج بردي محمدوف نفس سياسة سلفه القمعية التي تضيق على المعارضة. وكان فاز بالانتخابات السابقة بنسبة 97 بالمئة. يقترب رئيس تركمانستان قربان قولي بردي محمدوف من الفوز بولاية ثالثة في انتخابات رئاسية تجرى اليوم الأحد ليحكم قبضته على السلطة في البلد المنعزل الغني بالغاز. ويتولى بردي محمدوف (59 عاما) السلطة في الجمهورية السوفيتية السابقة منذ عشر سنوات خلفا للرئيس صابر مراد نيازوف الذي حكم البلاد إلى أن توفي في 2006. ولم يغير بردي محمدوف شيئا في النظام السياسي القمعي الذي طبقه نيازوف والذي لا يسمح بالمعارضة السياسية ولا تعبير الناس عن الاستياء. وعرف نيازوف باسم تركمان باشا أي رئيس كل التركمان فيما يشار كثيرا إلى بردي محمدوف بلقب أركاداج أي الحارس. وهناك تماثيل مطلية بالذهب للزعيمين في عشق أباد عاصمة تركمانستان. ويخوض المنافسة أمام بردي محمدوف ثمانية مرشحين جميعهم مسؤولون أو مدراء شركات مملوكة للدولة أو مرشحو أحزاب سياسية موالية تماما للحكومة. وفاز بردي محمدوف في الانتخابات السابقة بنسبة 97 بالمئة من الأصوات. وعدلت تركمانستان دستورها العام الماضي حتى يسمح للرئيس بالبقاء في السلطة لأجل غير مسمى، فأزالت قيدا يمنع من هم أكبر من 70 عاما من الترشح للرئاسة ومدت الفترة الرئاسية من خمس إلى سبع سنوات. كما أصبح سردار بردي محمدوف الابن الوحيد للرئيس في دائرة الضوء العام الماضي ودخل البرلمان بعد فوزه بانتخابات فرعية. فرانس24/ رويترز نشرت في : 12/02/2017
مشاركة :