أقسم قربان قولي بردي محمدوف الذي يحكم تركمانستان منذ 2006، اليمين في حفل تنصيبه الجمعة بعد إعادة انتخابه بـ 98 بالمئة من الأصوات لولاية جديدة على رأس هذا البلد الواقع في آسيا الوسطى ويعد من اكثر البلاد انغلاقا في العالم. وجرى حفل تنصيب الرئيس في قصر فخم في وسط عشق آباد بحضور 2500 شخص بينهم نواب ومسؤولين في الحكومة وسفراء أجانب والمنافسين الثمانية للرئيس الذين لم يحالفهم الحظ في الانتخابات التي جرت الاحد. وأقسم الرئيس اليمين على سجادة بيضاء وقبل علم تركمانستان ثلاث مرات. وقال بردي محمدوف (59 عاما) وسط تصفيق حاد ان "شعبي منحني ثقة كبيرة بانتخابي". واضاف ان "مرحلة جديدة من التنمية بدأت في تركمانستان ونحدد مهام اكبر"، واعدا خصوصا بان يحدث "قريبا" منصب مندوب لحقوق الانسان المنتهكة باستمرار كما تقول المنظمات غير الحكومية المتخصصة مثل منظمة العفو الدولية. واكد بردي محمدوف "سأكرس كل قواي ومعرفتي وخبرتي لتحقيق الاهداف المحددة"، بينما هتف الحضور "المجد للحامي!". وفاز قربان قولي بردي محمدوف باصوات كل الناخبين تقريبا لولاية رئاسية ثالثة في الانتخابات التي جرت الاحد. واعلنت اللجنة الانتخابية في تركمانستان ان الرئيس الذي نافسه ثمانية مرشحين شكليين شبه مجهولين، حصل على 98 بالمئة من الاصوات. وبعد ولايتين مدة كل منها خمس سنوات، يبقى بردي محمدوف في السلطة هذه المرة سبع سنوات على الاقل بعد تعديل دستوري أقر في سبتمبر وألغى ايضا شرط السن المحددة للترشح للرئاسة. ووصل بردي محمدوف الى السلطة قبل عشر سنوات بعد وفاة سلفه صابر مراد نيازوف. وكان بردي محمدوف طبيب الاسنان الخاص لنيازوف قبل أن يصبح وزيرا للصحة. وقد انتخب للمرة الاولى في 2007 بـ 89 بالمئة من الاصوات، واعيد انتخابه في 2012 بـ 97,14 بالمئة من الاصوات. ;
مشاركة :