"الشريف": جائزة "جورج تينت" لولي العهد مستحقة لجهوده في محاربة الإرهاب

  • 2/12/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

رفع أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية، رئيس مجلس إدارة مشروع "نبراس"، "عبدالإله بن محمد الشريف"؛ تهنئته لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، صاحب السمو الملكي "الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود" بمناسبة حصوله على ميدالية "جورج تينت".   وأشار إلى أن الجائزة التي قدمتها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "C I A"، جاءت تقديرًا لعمله الاستخباراتي المميز في مجال مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى إسهاماته غير المحدودة لتحقيق الأمن والسلم الدوليين".   وأكد "الشريف" أن هذا التكريم مستحق، لما حققته المملكة من إنجازات عظيمة وماثلة أمام الجميع في محاربة شتى أنواع الإرهاب، وتعاونها مع جميع دول العالم لمحاصرته والتضييق عليه، وتجفيف منابعه، موضحًا أن المملكة من أكثر الدول التي عانت ويلات الإرهاب، وهي أكثر الدول حرصًا على القضاء عليه، كما أن المملكة تواجه في محور آخر فكرَ التطرف والغلو، ملتزمة بسياستها القائمة على الوسطية.   وأضاف "الشريف": "أن الجائزة تؤكد أن المملكة تسير على الطريق الصحيح، وأنها تستحق ذلك التقدير بجدارة، كما قال "الأمير محمد بن نايف"، وأن ثمرة هذا الإنجاز إنما جاءت بفضل جهود وتوجيهات قادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وشجاعة رجال الأمن، وتعاون المجتمع بكافة أطيافه في محاربة الإرهاب".   وأردف: "إن سمو ولي العهد هو عرَّاب الأمن وقاهر الإرهاب في هذه البلاد الطاهرة، وصاحب المبادرات الخلَّاقة التي تمثلت في العديد من المشاريع الوطنية التي تهدف لحماية الوطن وأبنائه، ومن أهمها مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة الذي يهدف إلى إنقاذ أبنائنا من الانخراط والاستمرار في وحل الإرهاب، وتبصيرهم وإرشادهم بتعاليم الدين السمحة والتعايش السلمي بين الجميع، وكذلك مشروع "نبراس" الوطني الوقائي الذي صمم من أجل حماية شبابنا ومجتمعنا ووقايتهم من الوقوع في آفة المخدرات".   وذكر "الشريف" أن سمو ولي العهد يرى أن جميع الآراء الدينية والسياسية والاجتماعية السلبية المتطرفة التي تستخدم الدينَ أداةً، على امتداد التاريخ الإنساني؛ لا تعبر مطلقًا عن حقيقة الدين الذي تنتسب إليه، مؤكدًا أن محاربة الإرهاب مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر الجهود الدولية على جميع الأصعدة لمواجهته أمنيًّا وفكريًّا وماليًّا وإعلاميًّا وعسكريًّا، مشددًا على أن جميع الأديان السماوية تَبْرَأُ من المعتقدات والأفعال الشيطانية للفئات الإرهابية.

مشاركة :