كشفت شركة ميزان القابضة، عن نتائجها المالية لعام 2016، محققةً إيراداتٍ بلغت 207.4 مليون دينار، بزيادة قدرها 5.8 في المئة عن عام 2015، وأرباحٍا صافية بلغت 17.2 مليون دينار طبقاً للتوقعات. وبلغت إيرادات الربع الأخير من العام 2016 نحو 51.2 مليون دينار، بزيادة بنسبة 12.9 في المئة، بينما بلغت الأرباح الصافية الخاصة بمساهمي الشركة الأم 4 ملايين دينار، مرتفعةً بنسبة 23.1 في المئة. وبلغت الإيرادات للعام 2016 بأكمله 207.4 مليون دينار، بزيادة بنسبة 5.8 في المئة، بينما بلغت الأرباح الصافية للشركة (الخاصة بمساهمي الشركة الأم) 17.2 مليون دينار، منخفضةً بنسبة 11.6 في المئة، نتيجة صافي الأثر الإيجابي غير المتكرر لتعويض التأمين الذي حصلت عليه الشركة، البالغ قيمته 2.2 مليون دينار في الربع الثاني من 2015. وبلغت الأرباح الصافية 17.2 مليون دينار، مماثلة لأرباح العام السابق بعد استبعاد أرباح غير متكررة قدرها 2.2 مليون دينار، تمثل تعويض التأمين الذي حصلت عليه خلال الربع الثاني من عام 2015. وبلغ مجموع الموجودات 211.7 مليون دينار بزيادة بنسبة 17.4 في المئة، بينما ارتفعت حقوق الملكية (الخاصة بمساهمي الشركة الأم 106.4 مليون دينار بزيادة بنسبة 9.1 في المئة. وقال نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي للشركة محمد جاسم الوزان، إن «ميزان» حققت أداءً قوياً في الربع الأخير وإيرادات قياسية في العام 2016، على الرغم مما تشهده الأسواق التي تعمل بها من تحديات اقتصادية. وأضاف أنه مع ذلك، حققت الشركة نمواً في خمسة من الأسواق السبعة التي تعمل فيها، بما في ذلك سوق الكويت، وسوق قطر، وسوق الأردن، وسوق المملكة العربية السعودية وهو سوق جديد لها في 2016. وذكر أنه في الربع الثالث من عام 2016، قامت الشركة بدخول سوق المملكة العربية السعودية، وهو أكبر سوق استهلاكي في الخليج العربي، من خلال استحواذها على شركة الصافي للأغذية في المملكة العربية السعودية، والتي تخضع حالياً لعملية تحول تشمل عدة مبادرات لتحسين نشاطها، ومنها إطلاق أصناف جديدة من المنتجات في السوق السعودي. من ناحيته، قال الرئيس التنفيذي لشركة ميزان القابضة، غاريت وولش، إن القطاع الاستهلاكي كان في العام الماضي مليئاً بالتحديات، وإنه بفضل نموذج عمل الشركة الصلب والمبني على التنوع في الأعمال والمنتجات بالإضافة إلى انتشار الشركة الإقليمي الذي يعزز التنوع في مصادر الدخل، تم صونها من آثار هذه تحديات. وأضاف أن الشركة اليوم في وضع جيد لمواصلة النمو المتوازن في هذا القطاع الدفاعي الأساسي، لعجلة الاقتصاد في العام 2017 وما بعده. وارتفعت إيرادات مجال الأغذية بنسبة 7.9 في المئة مقارنة بالعام الماضي، لتبلغ 155.3 مليون دينار، إذ تمثل إيرادات هذا المجال 74.9 في المئة من إجمالي إيرادات المجموعة، التي تتضمن إيرادات من قطاع إنتاج وتوزيع الأغذية الذي حقق نمواً بنسبة 8.4 في المئة. ويمثّل القطاع 52.6 في المئة من إجمالي إيرادات المجموعة، والتجهيزات الغذائية الذي شهد انخفاضاً طفيفاً بالنمو بنسبة 1.3 في المئة. ويمثّل القطاع 12.9 في المئة من إجمالي إيرادات المجموعة، والخدمات الغذائية الذي حقق نمواً بنسبة 20.9 في المئة، ويشكل 9.4 في المئة من إجمالي إيرادات المجموعة). من جهة أخرى، بلغت إيرادات مجال غير الأغذية 52 مليون دينار، مسجلةً انخفاضاً طفيفاً بنسبة 0.3 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وتمثل إيرادات هذا المجال 25.1 في المئة من إجمالي إيرادات المجموعة، التي تتضمن إيرادات من قطاع السلع الاستهلاكية سريعة الدوران والأدوية، الذي حقق نمواً بنسبة 1.3 في المئة. ويمثّل القطاع 22.3 في المئة من إجمالي إيرادات المجموعة، وقطاع الصناعات الذي سجّل انخفاضاً بنسبة 11.8 في المئة، ويشكل القطاع 2.7 في المئة من إجمالي إيرادات المجموعة. وتعمل «ميزان» في سبعة دول، مع أكثر من 90 في المئة من الإيرادات من الكويت، والإمارات (16.8 في المئة) وقطر (9.5 في المئة). ونمت الإيرادات في الكويت بنسبة 4.3 في المئة، وسجلت الإيرادات في الإمارات انخفاضاً طفيفاً بنسبة 0.9 في المئة، وشهدت الإيرادات في قطر نمواً بنسبة 9.8 في المئة. وحققت الشركة نمواً في الإيرادات في الأردن بنسبة 42.2 في المئة، مساهمة بذلك بنسبة 5 في المئة من إجمالي إيرادات المجموعة في تلك الفترة. وتوزّع الشركة أكثر من 25 ألف صنفٍ (SKU) لمنتجات غذائية واستهلاكية، من كبرى العلامات التجارية الإقليمية والعالمية، وهو ما يجعلها من كبرى الشركات من حيث عدد العلامات التجارية التي تصنعها وتوزعها، ومن حيث المبيعات والحصة السوقية، إضافة إلى حصتها من إجمالي إنفاق المستهلك في الفئات التي تخدمها. ويغطي نشاط الشركة مختلف القطاعات الاستهلاكية، ويدعمه علاقات طويلة الأمد مع شركات عالمية معروفة منها «جونسون آند جونسون»، و»عليان كميبرلي كلارك»، و»ريكيت بنكينزر»، و»أرلا فودز»، و»جنرال ميلز»، و»ساره لي» والعديد من الشركات المصنّعة الأخرى.
مشاركة :