دبي - «العربية نت» - اندلعت مواجهات عنيفة في منطقة «خلة الفرجان» في طرابلس بين قوات حكومتي «الإنقاذ» و«الوفاق الوطني»، فيما أفاد مصدر أمني بأن «المواجهات استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والدبابات». واكدت مصادر محلية مقتل 3 أشخاص إضافة إلى سقوط جرحى في المواجهات العنيفة التي تشهدها منطقة وادي الربيع في العاصمة الليبية. وأصدرت حكومة الوفاق بياناً أكدت فيه انه «في وقت تواصل فيه العمل على التوافق بين الفرقاء الليبيين، قامت فصائل مسلحة تابعة لرئيس حكومة الإنقاذ غير المعترف بها دولياً خليفة الغويل، باقتحام عدد من مقرات الدولة في طرابلس». وذكرت «كتيبة ثوار طرابلس»، التابعة لوزارة داخلية حكومة «الوفاق» في بيان انها «سيطرت على مقر شركة النهر الصناعي في وادي الربيع، والتي كانت تتمركز فيها قوة تابعة للعصابات»، في إشارة لقوات «الحرس الوطني» التابعة لحكومة «الإنقاذ». وأكدت أنها «ستسعى بالتعاون مع القوات الأخرى التابعة لوزارة الداخلية لتطهير طرابلس وإخراج الميليشيات منها». من ناحيتها، تابعت وزارة الخارجية الأميركية بقلق دخول آليات عسكرية لمجموعة تقدم نفسها على أنها الحرس الوطني الليبي وأضافت في بيان ان «هذا الانتشار من شأنه إضعاف الأمن في العاصمة الليبية»، داعية إلى «تشكيل قوة عسكرية وطنية موحدة تحت قيادة مدنية قادرة على ضمان الأمن لكل الليبيين ومحاربة الجماعات الإرهابية». من جهته، دافع الامين العام للامم المتحدة انتونيو غوتيريش، اول من امس، عن اختياره رئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض مبعوثا للسلام في ليبيا بعدما عرقلت الولايات المتحدة تعيينه. وقررت واشنطن الجمعة معارضة تسمية فياض، متحدثة عن «انحياز» الامم المتحدة للسلطة الفلسطينية، ما شكل مفاجأة للامين العام للمنظمة الدولية واثار تنديدا فلسطينيا.
مشاركة :