عزز فريق معيذر الصحوة الهامة التي يعيشها في الفترة الحالية من الدوري والتطور الإيجابي الكبير الذي يعرفه أداؤه في الجولات الثلاثة الأخيرة للدوري عقب نجاحه في اقتلاع نقطة ثمينة من أمام الخور في المباراة التي جمعت بينهما مؤخرا ضمن منافسات الجولة العشرين للدوري. وأكد معيذر أنه لن يكون اللقمة السائغة في الدوري وأن حظوظه في ضمان البقاء بالدوري قائمة وترتفع من مباراة إلى آخر رغم صعوبة الموقف الذي يعيشه واحتلاله للمركز قبل الأخير في جدول ترتيب المسابقة. وفي المقابل تعرض فريق الخور لعثرة جديدة للمباراة الثانية على التوالي عقب خسارته العريضة السابقة أمام لخويا وفرط في نقطتين ثمينتين كانتا ستقودانه إلى مراكز وسط الترتيب وتعززان موقف في صراع البقاء في الدوري. وفوت الخور في فرصة تحقيق فوز مستحق على معيذر بعد الأداء الكبير الذي قدمه أمامه على مدى حوالي ثلثي المباراة وتقدمه عليه بنتيجة هدفين مقابل صفر قبل أن تهتز شباكه في مناسبتين متتاليتين ويتحول فوزه إلى تعادل. وكشف فريق معيذر بعودته القوية في المباراة وتحويل الخسارة إلى تعادل قوة شخصية لاعبيه وحرصهم الكبير على المنافسة إلى الرمق الأخير من المباراة وعزمهم على تحسين نتائج الفريق وخوض كل أنواع المنافسة لضمان بقاء الفريق في دوري نجوم قطر. ورغم الأسبقية التي حققها فريق الخور وتقدمه عليه بنتيجة 2/0، فإن لاعبي الخور لم يستسلموا للخسارة وظلوا ينافسون بكل قوة للخروج لأخف الأضرار من المباراة. وتحلى لاعبو معيذر في الدقائق الأخيرة للمباراة بروح عطاء عالية ونجحوا في إرباك دفاع منافسهم عبر ياسو وأحمد ياسين الذي تألق وسجل ثنائية قادت فريق إلى الخروج بنقطة التعادل. وفيما أظهر هجوم فريق معيذر فاعلية كبيرة بتسجيله هدفين من فرصتين، طرح التراجع الكبير لأداء فريق الخور في الدقائق الأخيرة للمباراة وتتالي الأخطاء في صفوفه عديد الاستفاهامات حول صلابة الخط وقدرته على الصمود في الجولات المقبلة من الدوري التي ستتضاعف فيها المنافسة على البقاء في الدوري.;