كشف الأمين العام لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، الدكتور إبراهيم النعيمي، أن رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلطان رئيس مجلس أمناء الجائزة وجه أمانة الجائزة بأن تشرف على عمل كود بناء خاص للمساجد في السعودية بمشاركة 4 جهات هي وزارة الشؤون الإسلامية، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، والمديرية العامة للدفاع المدني والجهات الخيرية المهتمة بعمارة المساجد وأضاف بأن هذا المشروع كود بناء المساجد- سيراعي الجانب الثقافي والعمراني لكل منطقة ووضع خطوط عرضية لعمارة المساجد تهتم بالاستدامة والأمن الاجتماعي وذوي الاعاقة ، وموفرة للطاقة الكهربائية وتراعي ترابط النسيج العمراني مع المسجد. وقال أن المساجد التي تم ترشيحها وعددها 13 مسجداً على مستوى الخليج العربي، اجتازت عبر ثلاثة مراحل تحكيمية بعد أن كانت تضم 122 مسجداً، تم اختير 44 مسجداً إلى أن رشحت 13 مسجداً للجائزة، مقرّاً أن اللجنة التحكيمية مكونة من 5 محكّمين من قارات عالمية مختلفة لضمان الحياد، موضحاً أنها دُرست دراسة دقيقة وفق معايير معينة؛ لمختلف أنشطة وعناصر المساجد، ومدى تأثيره على المجتمع. أوضح النعيمي، خلال المؤتمر الصحفي الذي انعقد يوم أمس بحضور عدد كبير من إعلاميّ المنطقة الشرقية والمهتمين في جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، أن المساجد مقسمة إلى 4 فئات منها المساجد المركزية، ومساجد الجمعة، ومساجد الأحياء، والمساجد التراثية، مشيراً إلى أبرز المعايير والشروط التي وضعت للجائزة من أهمها أن تكون المساجد نموذجية في تصميمها، وأن يكون هناك ارتباط وثيق عمرانياً سواءً بالنسيج العمراني أو ارتباط المواطنين بالمساجد بناءً على الخدمات التي تتوفر فيها. وحدد النعيمي 6 معايير وشروط فنية للمساجد، اعتمدتها الجائزة هي أن تكون المساجد نموذجية في تصميمها، موفره للطاقة ، تستخدم الاضاءات الطبيعية ، ترشد استخدام المياه ، وطريقة استخدام المكبرات الصوتية ، واتساق تصميم المسجد مع النسيج العمراني من حوله . وقال النعيمي، أن جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، غير ربحية وتعنى برفعة بيوت الله عمرانياً ومجتمعياً، وتسعى إلى بث الوعي بين المهندسين والمصممين للحفاظ على الهوية الإسلامية للمساجد واحترام البيئة التي تبنى فيها، وأيضاً الاستفادة من التصاميم الهندسية، وتحفيز المكاتب الهندسية بالاهتمام بأدق التفاصيل، وإعداد منصة إلكترونية في مكاتب عالمية صادرة بكل اللغات، ومتخصصة بالشؤون الهندسية، موضحاً أنهم في طور بناء قاعدة معلومات لمختلف مستويات المساجد وأنواعها التي تكون في كل منطقة؛ لأن كل منطقة لها طابع معماري متميز فيها. فيما أشار أمين سر الجائزة الدكتور صالح القوم ، أن التصفيات النهائية للجائزة ستتوج في مدينة جدة بحضور المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل، وبحضور ورعاية رئيس مجلس الأمناء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ودعوة الجميع إلى هذا الحفل الكريم في 12 مارس 2017، موضحاً أن والجائزة تمنح للمالك والمكتب الهندسي
مشاركة :