لقطات جديدة تؤكد تدمير معالم أثرية في تدمر

  • 2/14/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بثت وزارة الدفاع الروسية الإثنين تسجيلات فيديو جديدة لعمليات تدمير متطرفي «داعش» مواقع أثرية في تدمر (وسط سورية)، لكنها قالت إن القوات الحكومية السورية تواصل تقدمها نحو هذه المدينة وباتت على مسافة تقل عن 20 كيلومتراً منها. واستولى «داعش» على تدمر في كانون الأول (ديسمبر) 2016 بعد شهور فقط من طرده منها. وتظهر أشرطة فيديو صوّرتها طائرات بلا طيار تدمر في 6 حزيران (يونيو) 2016 حين كانت المدينة تحت سيطرة السلطات، ثم في 5 شباط (فبراير) 2017 عندما باتت تحت سيطرة «داعش». وتكشف المقارنة عمليات تدمير جديدة في أعمدة تدمر (16 عموداً) التي تعود الى القرن الثالث وكذلك مدخل المسرح الروماني الذي يعود إلى القرن الثاني الميلادي. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان «إن هذه المشاهد تظهر بوضوح أن الإرهابيين دمّروا خشبة المسرح وهي القسم المركزي للمسرح الروماني القديم وكذلك أعمدة التترابيلون». وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو) عن عمليات التدمير هذه في كانون الثاني (يناير) 2017 ونددت حينها بـ «جريمة حرب وخسارة هائلة للشعب السوري وللإنسانية». كما أعلن الجيش الروسي انه لاحظ «تكثيفاً في حركة شاحنات الإرهابيين حول تدمر»، ما يؤشر إلى عمليات تدمير جديدة. وبعدما طرد الجيش السوري في آذار (مارس) 2016، بمساعدة روسية، مسلحي «داعش» من تدمر، أحدث التنظيم المتطرف مفاجأة باحتلاله المدينة مجدداً في كانون الأول 2016. وكان التنظيم سيطر على تدمر للمرة الأولى في أيار (مايو) 2015. إلى ذلك، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الحكومية السورية تواصل تقدمها نحو تدمر وباتت على مسافة تقل عن 20 كيلومتراً من المدينة. وأوضحت الوزارة أن وحدات الجيش السوري تمكنت منذ 7 شباط الجاري، من بسط سيطرتها على مساحة 22 كيلومتراً مربعاً، بما في ذلك بلدة القليب والتلال المحيطة بها. ومنذ بداية عملية الجيش السوري في ريف حمص ضد «داعش»، بدعم القوات الروسية، تم تحرير أكثر من 800 كيلومتر مربع، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية التي أشارت أيضاً إلى قتل أكثر من 200 مسلح من «داعش» خلال الأسبوع الماضي.

مشاركة :