حصدت السعودية مركزين ضمن لائحة أكبر 20 صندوق ثروة سيادية في العالم، بإجمالي أصول مجتمعة بلغت قيمتها 736.3 مليار دولار، في نهاية عام 2016. جاء ذلك في التقرير الذي صدر أخيرا عن مؤسسة إس دبليو إف العالمية المتخصصة في دراسة استثمارات الحكومات والصناديق السيادية، الذي أشار إلى تراجع الأصول الأجنبية لمؤسسة النقد العربي السعودي «ساما» إلى المركز الخامس عالميا بنحو 576.3 مليار دولار، مقارنة بنحو 598.4 مليار دولار بنهاية الربع الثالث لعام 2016، وفقا لصحيفة «الاقتصادية». كذلك بيَّن التقرير أن صندوق الاستثمارات العامة حافظ على مركزه الثالث عشر بأصول بلغت قيمتها 160 مليار دولار بنهاية الربع الرابع من عام 2016. وأشار التقرير إلى سيطرة النرويج والصين على المركزين الأول والثاني على الترتيب بقيمة إجمالية بلغت 1.698.8 مليار دولار، إذ حصل صندوق التقاعد الحكومي النرويجي على المرتبة الأولى عالميًّا بإجمالي أصول بلغت 885 مليار دولار، في حين حصلت شركة الصين للاستثمار على المرتبة الثانية بإجمالي أصول بلغت 813.8 مليار دولار. ووفقًا للتقرير الذي يضم أكبر 78 صندوق ثروة سياديا حول العالم، جاءت ثلاث دول خليجية في قائمة العشرين الأولى، في مقدمتها جهاز أبوظبي للاستثمار محتلاً المرتبة الثالثة عالميًّا بإجمالي أصول بلغت 792 مليار دولار، تليه الهيئة العامة للاستثمار الكويتية في المرتبة الرابعة بإجمالي أصول بلغت 592 مليار دولار، في حين احتلت هيئة قطر للاستثمار المرتبة التاسعة بأصول تخطت 335 مليار دولار أمريكي، ثم مؤسسة دبي للاستثمار في المرتبة الـ11 عالميًّا بإجمالي أصول بلغت 200.5 مليار دولار. وبلغ إجمالي القيمة الأصولية للصناديق السيادية الخليجية البالغ عددها 11 صندوقًا مجتمعةً نحو 2.96 تريليون دولار من إجمالي الأصول للصناديق السيادية العالمية الـ78 البالغ قرابة 7.423 تريليون دولار؛ أي ما نسبته 40 في المائة تقريبا.