تبدأ اليوم منافسات فرق المجموعة الثالثة التي تضم فرق «الصملة» و «برزان» و «سهيل» و «السد»، حيث إن الفرق دخلت مع العساس أمس لاختيار مواقع الفرق ومن ثَم بدء المنافسات. ومن جانبه توقع السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس بطولة القلايل، أن تشهد المجموعة الثالثة منافسات قوية مثلما تحقق في المجموعتين الأولى والثانية، مؤكداً أن المجموعة الثالثة تضم فرقا قوية وجميع الفريق لديهم عناصر من أصحاب الخبرات في المقناص، وبالتالي فإن الجماهير على موعد مع المتعة والإثارة في منافسات المجموعة الثالثة. قال السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد : أن اللجنة المنظمة للبطولة حريصة على تهيئة الأجواء المناسبة للفرق المتنافسة والتي بدورها تنعكس بالإيجاب على مستوى المنافسات وتزيدها متعة وإثارة وتزيد من إعجاب المتابعين لها. وأضاف رئيس بطولة القلايل: إن جميع اللجان العاملة في البطولة تعمل على إراحة الفرق، حيث إن أعضاء اللجان يبذلون جهودا كبيره لإخراج البطولة بالصورة اللائقة، مؤكداً أن جميع المنظمين فخورون لكونهم يعملون في تنظيم هذا الحدث التراثي الكبير. وأضاف المعاضيد: أن منافسات البطولة تسير بشكل إيجابي حتى الآن، حيث إن الإثارة والمتعة تزداد يوما بعد يوم. من جانبه قال محمد بن نهار النعيمي، المدير التنفيذي لبطولة القلايل: إن البطولة في نسختها الحالية شهدت تطورات وأمورا جديدة على مستوى المنافسات بين الفرق، كما أن الجديد في بطولة العام الحالي هو مستوى المشاركين، حيث إن تكرار المشاركة أكسبهم خبرة كبيرة في القلايل وبالتالي أصبحت الأمور أكثر سهولة بالنسبة لهم على مستوى الصيد، حيث إن بعضهم يحصدون كل ما في داخل المحمية، بينما الفرق التي تشارك لأول مرة تكون خبرتها في القنص قليلة، وهذا بطبيعة الحال يسبب ضغطا على اللجنة المنظمة للبطولة. وأضاف النعيمي: أن الخبرة لدى الكثير من الفرق المشاركة أصبحت كبيرة بالنسبة لصيد الحبارى تحديداً، بينما الظبي أغلب الفرق تتجنبه بحكم صعوبته، وقد رفعنا نقاط الظبي في نسخة العام الحالي من البطولة وكل مجموعة هناك حالات صيد للظبي ونتمنى زيادة عدد حالات صيد الظبي على مستوى المنافسات المقبلة. وقال المدير التنفيذي لبطولة القلايل: إن اللجنة المنظمة للبطولة دائماً ما توجه الفرق بضرورة التركيز على صيد الظبي لأنها ترجح كفة المتأهلين وهذا ما حدث مع فريق النخش المتأهل عن المجموعة الثانية، مشيراً إلى أن بعض الفرق تستطيع صيد الظبي من أول صيد لها في المحمية، وذلك لضمان أنه إذا دخل الفريق في مرحلة التعادل يرجح الظبي كفة الفرق وهذا ما حدث في المجموعة الثانية مع فريق النخش، حيث إن الظبي خدمهم في التأهل لنهائي القلايل. وتمنى المدير التنفيذي لبطولة القلايل التوفيق لجميع الفرق المشاركة، موضحاً أن اللجنة المنظمة دائماً ما تميل إلى الفرق المجتهدة والمنضبطة في البطولة وتتمنى لها استكمال المشوار. وأضاف السيد محمد بن نهار النعيمي، المدير التنفيذي لبطولة القلايل 2017: أن قناة الكأس أحدثت نقلة في التغطية الإعلامية لبطولة القلايل وخدمت البطولة بشكل كبير ومن خلال تغطية المجلس الذي تبثه القناة يجد ثناء كبيرا من جانب الجماهير المتابعة لها سواء من ناحية التقارير المقدمة فيه أو من ناحية المواضيع المطروحة، وهو ما يدفعنا لأن نتقدم بالشكر إلى قناة الكأس وعلى رأسها السيد عيسى الهتمي مدير قناة الكأس وتركي السبيعي ومقدم البرنامج سعيد بن عوجان الهاجري والمخرج عيسى السليطي والمعد خالد الكواري، ونشكر كل العاملين في قناة الكأس. وأوضح النعيمي أن تغطية قناة الكأس لبطولة القلايل2017 أحدثت نقلة نوعية في التغطية الإعلامية للبطولة، مؤكداً أن اللجنة المنظمة للبطولة متعاونة بشكل كبير مع إدارة قناة الكأس والعاملين في نقل المنافسات بما يخدم مسألة التغطية الإعلامية للبطولة تلفزيونياً ويعود بالإيجاب على نقل المنافسات، موضحاً أن القناة من جانبها متعاونة إلى حد كبير مع اللجنة المنظمة وبالطبع هذا التعاون يرفع مستوى النقل التلفزيوني لمنافسات القلايل 2017. وأضاف المدير التنفيذي لبطولة القلايل: أن التغطية الإعلامية لبطولة القلايل في نسختها الحالية مختلفة بشكل كبير، حيث إنه كان هناك حرص على أن تخرج التغطية بالصورة التي تليق باسم الحدث؛ ولذلك جرى التركيز على السوشيال ميديا وهذا أحدث تطورا كبيرا على منصات القلايل في مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى أن هناك تعاونا بين القناة الناقلة وهي قناة الكأس وقرابة 9 قنوات خليجية تنقل منافسات البطولة يومياً مع قناة الكأس وهذا يعد إنجازا كبيرا. وتحدث محمد بن نهار النعيمي، المدير التنفيذي لبطولة القلايل، حول اللجنة الفنية والتي تضم غرفة العمليات، مشيراً إلى أنها تعد من أهم لجان البطولة، موضحاً أن هذه اللجنة تضم أقساما هي: قسم التحكيم الميداني ومسؤولي التحكيم الميداني وهناك قسم غرفة العمليات والدوريات وكل هذه الأقسام تصب في غرفة واحدة هي غرفة العمليات المسؤولة عن التحكم وإدارة جميع هذه الأقسام من ناحية دخول المشاركين والدوريات الأمنية الموجودة والتي تتولى تغطية المحمية، ومن ناحية التحكيم بمعنى إجمالي فإن اللجنة الفنية تصب في غرفة العمليات. وحول دور اللجنة الأمنية في بطولة القلايل قال المدير التنفيذي للبطولة: إن اللجنة الأمنية مكونة من دوريات لخويا وهي دوريات موزعة على المحمية، وهنا لا بد وأن نوجه الشكر لقوة الأمن الداخلي لخويا على تعاونهم السنوي معنا في مسألة التأمين للفرق أثناء المنافسات داخل المحمية، فقد رفعوا عن اللجنة المنظمة للبطولة حملا كبيرا جداً في تغطية المحمية بالدوريات.;