«برزان» يتصدر منافسات المجموعة الثالثة بـ «القلايل»

  • 2/16/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

استطاع فريق «برزان» أن يحافظ على صدارة المجموعة الثالثة في منافسات اليوم الثاني للمجموعة الثالثة لبطولة القلايل 2017، حيث حقق خلال كافة الأيام 300 نقطة فيما صاد أمس حباروين بـ50 نقطة، أما فريق «سهيل» الذي أحدث فرقاً وصاد أكثر عدد من الحباري أمس فقد حقق عن كافة الأيام «175» نقطة، وصاد أمس فقط (5) حباري بـ125 نقطة.. فيما حصل فريقا «السد» و «الصملة» على ذات المجموع بـ75 نقطة لكل منهما؛ حيث صاد أمس فريق «السد» حباروين، وكذلك صاد فريق «الصملة» حباروين. ومن جانبه قال السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس بطولة القلايل: إن هذا ما توقعناه لمنافسات المجموعة الثالثة أن تكون قوية بحكم أن المجموعة تضم فرقا قوية جداً، كما أن هذه الفرق استفادت من ملاحظات فرق المجموعتين الأولى والثانية. وأضاف رئيس بطولة القلايل: أن النتائج قابلة للتغيير في أيّ وقت في هذه المجموعة وهذا ما حدث مع فريق «سهيل» رغم أن فريق «برزان» ما زال متصدراً إلا أن فريق «سهيل» حقق نتائج إيجابية أمس، مشيراً إلى أن الفرق تبذل جهودا كبيرة وهذا يثري المنافسات ويزيدها متعة بما ينعكس بالإيجاب على البطولة ككل. المهندي: جميع الفرق لا يستهان بها قال جاسم مبارك راشد المهندي عضو فريق برزان: إنه يشارك في منافسات بطولة القلايل للمرة الرابعة ويتطلع إلى حصد اللقب مع فريقه، خاصة أن بداية فريق برزان ضمن منافسات المجموعة الثالثة كانت طيبة ووفق في تعبيره، مؤكداً أن البداية الجيدة أعطت فريقه دفعة معنوية لبذل جهود أكبرلمواصلة المشوار والصعود إلى نهائي بطولة القلايل. وأضاف المهندي: أن فرق المجموعة الثالثة بل وكل فرق البطولة هي فرق قوية ولديها خبرات في المقناص ولا يستهان بها، حيث أثبتت منافسات المجموعة الثانية والثالثة أن بطولة القلايل في نسختها الحالية هي بطولة قوية وممتعة للجماهير والمتابعين لها في كل مكان. وأوضح جاسم مبارك راشد المهندي أنه على المستوى الشخصي سعيد بالمشاركة، موضحاً أن تعدد مشاركاته في بطولة كبيرة بحجم القلايل يكسبه خبرات طويلة في المقناص، خاصة وهو يتنافس إلى جوار أناس لديهم خبرات طويلة، كما أن البطولة نفسها مشجعة ومحفزة لبذل أقصى الجهود داخل المحمية. الحمر: الأجواء العامة للبطولة مشجعة على القنص قال إبراهيم بن عبدالله الحمر، عضو فريق الصملة: إن فريقه استفاد من ملاحظات فرق المجموعة الأولى والثانية وهناك عزم على مواصلة المشوار بصرف النظر عن قوة المنافسين، معتبراً نتائج الأيام الأولى للمنافسات ليست معياراً للحكم على مستوى الفرق، حيث إن جميع الفرق تبذل جهودا كبيرة وتتطلع إلى الصعود للنهائي. وأضاف الحمر: أن المجموعة الثالثة تضم فرقا قوية، وبالتالي فإن النتائج قابلة للتغيير في أي وقت وهذا ما حدث في المجمعات السابقة، مشيراً إلى أن الأجواء العامة لبطولة القلايل مشجعة على القنص وعلى بذل الجهود داخل المحمية. وقال الحمر: إن الهدف الأساسي للمشاركة في منافسات بطولة القلايل ليس هو حصد الجوائز بل إن هناك أهدافا متعددة للبطولة أولها إحياء تراث الآباء والأجداد، موضحاً أن هذه الأهداف بالنسبة للمشاركين في مراحل الشباب أهداف هامة جداً، فقد أقيمت بطولة القلايل للقنص على الطريقة التقليدية من أجل الحفاظ على التراث ونحن نشرف بالمشاركة في هذا الحدث التراثي الكبير. المنصوري: المنافسات ستبقى بين اللحظات الأخيرة وقال محمد صالح المنصوري، عضو فريق السد: إنه شارك في بطولة القلايل العام قبل الماضي، وبالتالي كان متشوقا للعودة للمنافسات، وقد أتيحت له الفرصة للمشاركة مع فريق السد في النسخة الحالية من بطولة القلايل، موضحاً أنه سبق له الحصول على اللقب مع فريق معيذر. وأضاف المنصوري أن فريق السد لم يكن موفقاً في الأيام الأولى لمنافسات المجموعة الثالثة، ولكن بطبيعة الحال الفريق قادر على التعويض في الأيام القادمة ومن ثَم مواصلة المشوار، مشيراً إلى أن المنافسات سوف تبقى بين فرق المجموعة حتى اللحظات الأخيرة والأيام القادمة قد تحمل مفاجآت. وأضاف المنصوري: أن جميع الفرق سوف تبذل الجهود حتى الأيام الأخيرة من المنافسات، معتبراً البدايات ليست معياراً للحكم بالنتائج النهائية للمجموعة، حيث إن المنافسات مستمرة والإثارة مستمرة وفي النهاية هذا ينعكس بالإيجاب على البطولة، وتبدو المنافسات قوية ومن ثَم تستمتع الجماهير المتابعة للمنافسات. وقال المنصوري: إن المعنويات مرتفعة، وإن فريق السد استعد جيداً قبل الدخول في منافسات البطولة، كما أنه يضم عناصر من أصحاب الخبرات قادرة على ترجيح كفته. اليامي: قادرون على مواصلة المشوار أكد خالد حسين اليامي، عضو فريق برزان أنه يشارك في منافسات بطولة القلايل للمرة الأولى وقبل دخوله للمحمية كان متشوقا للدخول للاستمتاع بالقنص في أجوائها المميزة، مشيراً إلى أنه يرى في فريقه القدرة على مواصلة المشوار نحو حصد لقب القلايل، خاصة أن الفريق يضم عناصر كثيرة لديهم خبرات في المقناص، فضلاً عن أن جميع أعضاء الفريق تركيزهم عالٍ جداً وعازمون على مواصلة المشوار ولا يخشون التحدي مع الفرق المتنافسة في المجموعة. وأشار اليامي إلى أن فرق المجموعة الثالثة هي فرق قوية وقادرة على قلب النتائج في أي وقت، ولكن رغم ذلك فإن أعضاء فريقه يثقون في قدراتهم جيداً وأوضح أنه على مستوى الاستعداد لخوض منافسات البطولة فقد كانت استعدادات فريق برزان جيدة جداً، كما أنه على المستوى الشخصي قام بتهيئة نفسه لخوض المنافسات وتدرب وتابع منافسات المجموعة الأولى والثانية وتعلم من أخطاء الفرق جيداً. وقال اليامي: إن جميع الفرق المشاركة في هذه البطولة تجتهد وتؤدي ما عليها ويبقى التوفيق في النهاية من الله، ولكن لا نستطيع أن نغفل أنه لكل مجتهد نصيب، مشيراً إلى أن تنظيم بطولة القلايل فوق العادة، حيث إن اللجنة المنظمة للبطولة بحسب قوله بذلت جهودا كبيرة ووفرت كافة احتياجات ومستلزمات الفرق المشاركة في البطولة. الشمري: الأيام القادمة كفيلة بتغيير النتائج من جانبه قال تركي الشمري، عضو فريق سهيل: إنه يشارك في منافسات بطولة القلايل للمرة الأولى، وإن سعادته لا توصف مشاركاً في هذا الحدث التراثي الرياضي الكبير إلى جوار إخوانه أبناء دول مجلس التعاون الخليجي. وأكد الشمري أن فريقه كان موفقا في بداية منافسات المجموعة الثانية وأنه عازم على مواصلة المنافسات، ولكن فرق المجموعة الثالثة قوية وجميع الفرق تبذل جهودا كبيرة من أجل التأهل، موضحاً أن الأيام القادمة كفيلة بتغيير النتائج لأن التوفيق من الله ولكن جميع الفرق تؤدي ما عليها. وأضاف الشمري: أن الإمكانات المتوفرة في هذه البطولة تدفع الفرق للاجتهاد في القنص ومن ثَم التأهل ومواصلة المشوار.;

مشاركة :