الرياض الشرق أكد الشيخ عبدالله المطلق، عضو هيئة كبار العلماء أن من يقومون بأعمال القتل والتدمير والتفجير للمؤسسات العامة والخاصة، ويقتلون المصلين من المسلمين، فإن ما يقومون به هو من الفتن وأعمال الخوارج. وبيّن المطلق أن طبيعة العصر واختلاط الأفكار والمفاهيم، والتوجهات والمصالح ولأسباب متعددة، يصعب معرفتها لدى البعض، ما يتطلب إيجاد جهات علمية وشرعية مختصة تستطيع أن ترى صواب الأمور، مشيراً إلى أن قرارات الهيئات الشرعية المتخصصة، مثل هيئة كبار العلماء، والمجامع الفقهية، أو منظمة المؤتمر الإسلامي، تأتي بعد قراءة واستشارة لأهل العلم والاختصاص، وعليه ليس كل من أفتى فتواه دقيقة طالما أنها ابتعدت عن جانب الاستشارة والاختصاص والتعمق، وعليه فإنه ليس كل من صعد إلى المنبر له القرار وحده؛ لأن مشكلتنا هذه الأيام التصدر للفتوى وإطلاق الأحكام ، والبعض لا يدرك عظيم خطئه إلا بعد فوات الأوان. وعلى شبابنا أن يعلموا عظم أمر الفتوى وألا يقدموا عليها باستسهال؛ لأن للفتوى أهلها المختصين بها والعارفين لواقعها والمدركين لتأثيرها.